الاحتلال يقرصن سفينة الحرية ويقتادها لميناء أسدود

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، على سفينه الحرية وكسر الحصار، التي انطلقت صباح اليوم من ميناء مدينة غزة، على أمل الوصول إلى ميناء “ليماسون” القبرصي. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاى أدرعي، “إنه تم السيطرة على سفينة فلسطينية، حاولت انتهاك الإغلاق البحري وعلى متنها 17 شخصا، وتم سحبها ومن عليها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي”. وأضاف أدرعي، لقد تم وضع قوات طبية لمعالجة الجرحى أو المعاقين الذين يتواجدون على متن السفينة وسيتم إعادتهم لغزة لاحقا. ومن جانبها، قالت الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة، في وقت سابق، إن 4 زوارق بحرية إسرائيلية تقوم بمحاصرة سفينة الحرية التي أبحرت من ميناء غزة صباح اليوم باتجاه الموانئ القبرصية. وقال المتحدث باسم الهيئة، أدهم أبو سلمية، في مؤتمر صحفي عقد بميناء غزة مساء اليوم، إن “سفينة الحرية أوقفت على مسافة 14 ميلا بحريا، بعد محاصرتها من قبل 4 زوارق إسرائيلية”، وحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أرواح المشاركين على متن السفينة. وأوضح أن الزوارق البحرية الإسرائيلية، قامت بإطلاق النار بشكل كثيف على السفينة ما أعطب جزءا منها، واقتادها بشكل سريع إلى ميناء أسدود البحري، مؤكدا أن السفينة سلمية مدنية تحمل 17 مواطنا من الجرحى والمرضى والطلبة. وأضاف، أن السفينة تحمل آلام وآمال الشعب الفلسطيني وهي جزء من الحراك الشعبي والجماهيري، التي قررته غزة في إطار كسر الحصار المفروض عليها منذ 12 عاما. وأكد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن “البحرية الإسرائيلية سيطرت على السفينة ومنعتها من إكمال مسيرتها، وأنه يجري قطرها إلى ميناء “أسدود” في جنوب فلسطين المحتلة عام 1948.

مشاركة :