في أول زيارة رسمية للدرديري للقاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية. وتناول اللقاء "التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، واستعراض مستجدات عدد من القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك". وأكد وزير الخارجية السوداني حرصه على أن تكون أول زيارة خارجية له بعد توليه مهام منصبه (منتصف مايو/آيار الجاري) إلى مصر، في ضوء اعتزاز السودان بعلاقاتها التاريخية مع مصر. وأشار إلى أهمية مواصلة تعزيز العلاقات في جميع المجالات ومواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين إزاء مختلف القضايا. بدوره، أكد السيسي على محورية واستراتيجية العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أهمية تفعيل الاتصالات بين البلدين وزيادة مستويات التنسيق والتشاور في كافة المجالات. وشهدت الفترة الماضية تباينا في العلاقات بين مصر والسودان، ومشاحنات في وسائل الإعلام، على خلفية عدة قضايا خلافية أبرزها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل. ووصلت التباينات إلى استدعاء الخرطوم سفيرها لدى القاهرة، قبل أن تحدث مشاورات ثنائية، انتهت بعودة السفير ولقاء الرئيس السوداني عمر البشير، نظيره عبد الفتاح السيسي، في مارس/آذار الماضي، بمصر، وسط أحاديث عن علاقات جيدة بين البلدين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :