أكد وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، أن مصر والسودان حريصان على تجاوز العقبات وتعزيز الثقة بين البلدين والشعبين. وقال الدرديري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري: إن "اللقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تطرق لضرورة أن تكون العلاقة بين البلدين محكومة بضوابط وأسس تعود بالفائدة على الشعبين". وأكد الوزير السوداني، على ضرورة إطلاع الشعبين المصري والسوداني عما يدور في الاجتماعات واللقاءات المشتركة بين البلدين عن طريق إطلاع الإعلام على تفاصيل تلك اللقاءات. وكشف الدرديري أنه ستعقد قمة في أكتوبر المقبل بين الرئيسين المصري والسوداني في العاصمة الخرطوم، موضحا أن المباحثات التي تمت مع نظيره المصري جرت بشفافية ومصداقية، وتطرقت إلى مشكلات وادي النيل. وقال: "الخلافات بين البلدين لا يمكن أن يسمح لها أن تعيق متابعة ما حولنا في العالم ولا تفرق مصر والسودان، وسوف يتم الحرص على ذلك قولا وفعلا". من جهته، أكد الوزير المصري، على أن اللقاء تطرق للعلاقات المشتركة وتكثيف آلية التشاور السياسي كل شهر، موضحا أنه سيجري العمل على إزالة أي عقبات، والتنسيق فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية والأمنية. وقال: "جرى الاتفاق على الآليات الأخرى ومنها الاجتماع الرباعي بين وزيري الخارجية ووزيري مخابرات البلدين، والتحضير للجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان". وأشار شكري إلى أنه تطرق ونظيره السوداني إلى ملف سد النهضة الإثيوبي والأوضاع في جنوب السودان، مؤكدا تقارب الرؤى في كافة القضايا. المصدر: وكالات مصرية
مشاركة :