بدأ المدرب الألماني الجديد لفريق باريس سان جيرمان، توماس توخل، صدامه الحقيقي داخل الفريق الفرنسي الطامح في نيل بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبدا الصدام الأول لتوخل، وفق تقرير لهيئة الإذاعة الألمانية، دويتشه فيله، ترجمته عاجل، في إصرار المدرب على تنفيذ نظام صارم فيما يتعلق بتدريبات الفريق وخطط لعبه وتكتيكاته في المباريات، ناهيك بإدارة العمل في مراكز اللياقة البدنية وغرف التأهيل الجسدي داخل النادي. ونقلت دويتشه فيله، عن توخل، قوله "نعم أنا ألماني"، في إشارة إلى حرصه على الانضباط والالتزام والصرامة. وتشير تقارير صحفية ألمانية وفرنسية إلى أن صدامًا قادمًا لا محالة بين توخل ونجم الفريق الباريسي، البرازيلي نيمار دا سيلفا، في حال إصرار الأول على الاستغناء عن البرازيلي الآخر داني ألفيس؛ حيث أنه غير مقتنع بإمكاناته. غير أن صداقة ألفيس بنيمار ستدفع الأخير للتدخل ما سيشعل مواجهة حامية بين المدير الفني واللاعب المدلل الأعلى سعرًا في العالم (222 مليون يورو). ويحظى توخل بتقدير كبير في باريس، وينظر إليه باعتباره صاحب عقلية تدريبة متطورة تحمل أفكارًا جديدة، غير أن فشله في التتويج بدوري أبطال أوروبا العام المقبل سيدفعه حتمًا لمغادرة باريس والعودة إلى ألمانيا.