أعلنت كندا إعفاء مواطني دولة الإمارات من متطلبات تأشيرة الدخول إليها، وذلك اعتباراً من الخامس من يونيو 2018. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، مع وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي أحمد حسين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى كندا. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على علاقات الصداقة والتعاون المشترك المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات وكندا، مشيداً سموه بإعلان كندا إعفاء مواطني الدولة من تأشيرة الدخول إليها. من جانبه، قال حسين إن دولة الإمارات تعد شريكاً استراتيجياً رئيساً، لذا فإن إعفاء مواطنيها من متطلبات تأشيرة الدخول، من شأنه أن يساعد على التأكيد على متانة العلاقات بين البلدين، كما أنه سيشجع على زيادة التبادلات السياحية والثقافية والأكاديمية والدراسية، علاوة على أنه سيؤدي إلى تعزيز الفرص الجديدة لإقامة الأعمال والتجارة والاستثمار. واعتباراً من الخامس من يونيو 2018، لن يحتاج المواطنون الإماراتيون إلى استخراج تأشيرة دخول للسفر إلى كندا للإقامة لفترة قصيرة (تصل لمدة ستة أشهر)، أو لأغراض الأعمال أو زيارة العائلة أو الأصدقاء أو السياحة. ويحتاج المواطنون الإماراتيون مثلهم مثل غيرهم من المسافرين المعفيين من تأشيرة الدخول إلى الحصول على تصريح سفر إلكتروني «eTA» للسفر إلى كندا، أو المرور عبر أي مطار كندي. وجاء قرار كندا إعفاء مواطني الدولة من تأشيرة الدخول إلى أراضيها استناداً إلى تقييم شامل ودقيق للدولة، وفقاً لمعايير سياسة التأشيرة الكندية، إذ توصل التقييم إلى أن دولة الإمارات تلبي معايير كندا للحصول على إعفاء من التأشيرة. وترتبط كندا بعلاقات وطيدة مع دولة الإمارات، تشمل مختلف المجالات، حيث يوجد 40 ألف مواطن كندي يقيمون في دولة الإمارات، بالإضافة إلى 150 شركة كندية تعمل في الدولة. كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزيرة خارجية كندا كرستيا فريلاند، وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات وكندا، وسبل تعزيزها وتطويرها، وتنمية أوجه التعاون المشترك بين البلدين في العديد من المجالات.
مشاركة :