محمد بن زايد: «الهلال الأحمر» تجسد استراتيجية الدولة في دعم الفئات والشعوب المحتاجة

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في قصر البطين، عدداً من الأيتام الذين تكفلهم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بحضور سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة. ولي عهد أبوظبي: • مبادرات الهيئة تشهد توسعاً مستمراً بفضل الاهتمام الخاص الذي توليه لفئة الأيتام العزيزة على قلوبنا، والإقبال الكبير من الخيّرين. • الهيئة إحدى بوابات الخير، وثمرة من ثمار الغرس الطيب للشيخ زايد الذي انتفع به الفقير والمحتاج في مختلف مناطق العالم. وتبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التهاني مع الأيتام بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين المولى عز وجل أن يبارك في إمارات الخير ووطن العطاء الذي يقود مسيرته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن يسبغ على سموه موفور الصحة والعافية والسعادة. ويبلغ عدد الأيتام الذين تكفلهم الهيئة داخل الدولة وفي 25 دولة أخرى حول العالم 114 ألف يتيم، فيما بلغت قيمة كفالاتهم خلال العام الماضي 140 مليون درهم. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن هيئة الهلال الأحمر تجسد استراتيجية الدولة ونهجها الثابت والأصيل في دعم الفئات والشعوب المحتاجة للعون والمساعدة من خلال تنفيذ الأعمال والمشاريع والمبادرات التنموية والإنسانية والخيرية في مختلف مناطق العالم. وقال سموه إن «مبادرات الهيئة تشهد توسعاً مستمراً بفضل الاهتمام الخاص الذي توليه لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا، والإقبال الكبير من الخيرين والمحسنين على مساندة جهودها في هذا الشأن الحيوي، وبفضلهم تمكنت الهيئة من تعزيز خدماتها الموجهة إلى الأيتام وحاضناته». وأضاف سموه أن الهيئة تعد إحدى بوابات الخير في هذا الوطن المعطاء، فهي ثمرة من ثمار الغرس الطيب للمغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي انتفع به الفقير والمحتاج في مختلف مناطق العالم. من جانبه، أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن دعم القيادة الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لمسيرة هيئة الهلال الأحمر جعلت منها مؤسسة إنسانية رائدة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وأصبحت من الداعمين الأساسيين للجهود الدولية الساعية إلى تخفيف حدة الفقر والجوع، ودرء مخاطر الأوبئة والأمراض التي تفتك بالكثير من الشعوب المحتاجة التي تعاني تحت وطأة الظروف وتواجه تحديات إنسانية كبيرة. وقال سموه إن الهيئة أدركت منذ وقت مبكر حجم المسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقها، وتعمل بشكل حثيث على تحقيق تطلعات الفئات والشرائح المستهدفة من خدماتها، مشيراً سموه إلى أن الهيئة سخرت الإمكانات وحشدت الطاقات لتلبية متطلبات العمل الإنساني المتزايدة بسبب تصاعد وتيرة النزاعات في العديد من أقاليم العالم المضطربة، وتزايد الكوارث الطبيعية المتمثلة في الزلازل والفيضانات، وعوامل الجفاف والتصحر التي خلقت فجوة غذائية كبيرة في الدول الأقل نمواً. وأضاف أن الهيئة توفر احتياجات الأيتام في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية بجانب الخدمات الأخرى التي تساعدهم وأسرهم على مواجهة ظروف الحياة ومتطلباتها، وذلك بفضل التخطيط الجيد والآليات الفاعلة التي تمتلكها في مشروع استقطاب دعم الكفلاء ومساندتهم الأيتام وأسرهم. وقال سموه إن الفضل في نجاح هذا العمل النبيل يرجع إلى كفلاء الأيتام، مستثمرين دنياهم لآخرتهم من خلال بذلهم وعطائهم في مجال رعاية وكفالة الأيتام، مشيراً إلى أن معاناة الأطفال ضحايا النزاعات والكوارث تتفاقم باستمرار باعتبارهم أكثر الشرائح تضرراً منها، ونتيجة لتلك الأحداث تتزايد أعداد الأيتام بفقد الأب والمعيل، وتتدهور أوضاعهم الإنسانية، لذلك لم تغب عن استراتيجية الهلال الأحمر ضرورة تحسين ظروفهم، والحد من معاناة أسرهم. حضر اللقاء سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.

مشاركة :