«الطرق والمواصلات» و«ديوا» و«دبي للسياحة» الأكثر امتثالاً لمعايير بيانات دبي

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت دبي الذكية، أمس، نتائج التقرير الأول للامتثال لمعايير وسياسات بيانات دبي، حيث جاءت هيئة الطرق والمواصلات وهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) ودائرة دبي للسياحة والتسويق التجاري، الأكثر امتثالاً لسياسات ومعايير بيانات دبي. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الإدارة الـ15، الذي ناقش سير عمل المبادرات الأساسية في دبي الذكية. وأوضحت دبي الذكية، في بيان، أن التقرير اعتمد في قياس امتثال الجهات الحكومية لبيانات دبي، على ثماني ركائز أساسية، تشمل: جاهزية وتشكيل فريق البيانات، تحديد الحوكمة، جرد البيانات، تحديد البيانات ذات الأولوية، تصنيف البيانات، إعداد خطة لنشر البيانات، الانتهاء من فهرسة البيانات، وتغذية المنصة بالبيانات. وأظهر التقرير أيضاً عدد مجموعات البيانات المفتوحة والمشتركة للجهات الحكومية العاملة على امتثال البيانات، حيث جاءت هيئة الطرق والمواصلات في مقدمة هذه الجهات، بحيث حققت كل الركائز المطلوبة لامتثال البيانات، وإنجاز 23 مجموعة بيانات كبيانات مفتوحة، فيما أنجزت هيئة كهرباء ومياه دبي 21 مجموعة بيانات مفتوحة ومشتركة، وقد حققت كل المطلوب لامتثال البيانات، كما حققت دائرة دبي للسياحة والتسويق التجاري كل المطلوب أيضاً، وأنجزت مجموعتين من البيانات. وبيّنت دبي الذكية أن هيئة الطرق والمواصلات تقدمت على 56 جهة شملها التقرير، باعتبارها الجهة الحكومية الأولى الأكثر امتثالاً لمعايير وسياسات بيانات دبي، التي عملت في الفترة الماضية من خلال فريق البيانات المختص لديها على تعزيز فرص التعاون لتحقيق أفضل النتائج في مجال امتثال البيانات، للدفع قدماً، إلى جانب الجهات الحكومية الأخرى، نحو تحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأسعد على وجه الأرض. وقالت مدير عام دبي الذكية، الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، إنه «انطلاقاً من الرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة، وضعت دبي على عاتقها مهمة توجيه وتنظيم تبادل البيانات في كل من القطاعين الحكومي والخاص»، مضيفة أنه «منذ ذلك الحين، حققت دبي الذكية إنجازات بارزة ضمن هذه المسيرة، من إطلاق مؤسسة دبي للبيانات وإصدار قانون دبي للبيانات، إلى جانب الإعلان عن سياسات البيانات، واليوم تزيح الستار عن التقرير الأول للامتثال للبيانات، لقياس مدى التقدم في عمليات توجيه وتنظيم تبادل البيانات». وأضافت أن «هذا التقرير يعد محفزاً للجهات الحكومية لمواصلة جهودها، في ظل تنافسية إيجابية بين الجهات الحكومية في تصنيف بياناتها وتغذية منصة (دبي بالس) بها، إذ تهدف دبي الذكية من هذا التقرير، إلى الوصول لأعلى المستويات من النضج المؤسسي في مجال البيانات، لتكون حكومة دبي جاهزة لتطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأدواتها، كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وكذلك إيجاد قطاع اقتصادي جديد مبني على البيانات»، مشيرة إلى أن «هذا ما تدعو إليه دبي الذكية من خلال هذا التقرير، باعتبار البيانات مفتاح مستقبل دبي الذكية وكلمة السر في تصميم المستقبل الذكي للمدينة الأسعد والأذكى على وجه الأرض». من جهته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي، يونس آل ناصر، إن «المدن الذكية ترتكز اليوم على البيانات، من خلال تجميعها ومن ثم تصنيفها ووضع السياسات لها، لأن البيانات هي وقود المستقبل، وسيتوقف تقدم وازدهار المدن بناء على الامتثال لهذه البيانات». وأضاف: «لدينا في دبي قيادة طموحة، تتطلع لمستقبل مشرق يؤهل دبي لاتخاذ مكانة مرموقة عالمياً، ويجعل سكانها الأسعد على وجه الأرض، ونحن ندرك اليوم أن البيانات هي مفتاح هذا الطموح، لهذا شكّلنا فرق البيانات في الجهات الحكومية، وتم تحديد قادة البيانات لتسهيل عملية التنسيق والتعاون في تغذية منصة (دبي بالس) بالبيانات، بعد تصنيفها وفقاً لسياسات بيانات دبي التي أطلقناها ديسمبر الماضي».

مشاركة :