أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن جميع ركاب سفينة كسر الحصار، التي أطلقت من ميناء مدينة غزة تجاه عرض البحر. وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية لكسر الحصار، أدهم أبو سلمية، “إن الاحتلال أفرج عن جميع ركاب سفينة الحرية، باستثناء القبطان ونائبه وأحد المصابين، ونحن سنتابع مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المحتجزين الثلاثة”. وكانت زوارق الاحتلال الإسرائيلي سيطرت على سفن الحرية، التي انطلقت من ميناء غز صباح الثلاثاء لكسر الحصار عن غزة. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاى أدرعي، “إنه تمت السيطرة على سفينة فلسطينية، حاولت انتهاك الإغلاق البحري وعلى متنها 17 شخصا، وتم سحبها ومن عليها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي”. وتُعتبر هذه الرحلة الأولى من نوعها في كسر حصار غزة، وتقوم عليها الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة المنبثقة عن هيئة مسيرات العودة الكبرى، وذلك لكونها تكسر القالب التقليدي لكسر الحصار، الذي يتمثل في تسيير سفن من العالم الخارجي نحو غزة. وكانت الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة، أكدت أن الرحلة تحمل معها “أحلام إنهاء الحصار والظلم لغزة وخروجها من عزلتها وإجبار الاحتلال على إنهاء معاناة 2 مليون إنسان، وتطبيقا لكل معايير حقوق الإنسان التي تكفل حرية التنقل والسفر”.
مشاركة :