أفاد مصدر سوري لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية بأنه سمع صوت دوي انفجار ضخم في بلدة الدانا والمناطق المحيطة بريف إدلب الشمالي، وذلك قبل أن يتبعه انفجار ثان أقل شدة.وأضاف المصدر أن الانفجار الأول نتج من تفجير سيارة مفخخة استهدفت أحد مقرات "هيئة تحرير الشام"، والتي تعد تنظيما لجبهة "النصرة".وأوضح أن المقر عبارة عن مدرسة "الصناعية المهنية" التي تقع على الطريق الواصل بين الدانا وقرية دار حسان، والتي سيطر عليها التنظيم وجعلها مقرا أمنيا له.وتابع أن الانفجار الأول العنيف، تبعه على الفور انفجار عبوة ناسفة في المكان نفسه، وقال إن مسلحي الهيئة سارعوا إلى فرض طوق أمني حول مكان وقوع التفجيرين.وأشارت الوكالة إلى أن مسلحين تابعين لهيئة تحرير الشام يسيطرون الآن على بلدة الدانا ويشكل الأجانب غالبية مقاتليها من الشيشان والإيغور والأوزبك.ولفتت إلى أن محافظة إدلب وريفها تشهدان انفلاتا أمنيا واسعا بسبب الاقتتال الدائر بين الفصائل المسلحة، ويظهر ذلك من خلال كثرة عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد عن 4000 آلاف مسلح، في عمليات مجهولة الفاعل.