انهيار مواقع الحوثي حول الحديدة والشرعية تطوق الدريهمي

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عدن: «الخليج» نجحت قوات الجيش اليمني أمس الثلاثاء، في تحرير جبل العويد الإستراتيجي المطل على مفرق العيار ووادي الجسر وقرية حراز غرب تعز، في وقت تواصل تهاوي جبهات الحوثيين على جبهة الحديدة مع تزايد الضغط العسكري للجيش وقوات المقاومة بإسناد القوات الإماراتية وغارات التحالف العربي.وأوضح الناطق باسم الجيش اليمني بتعز العقيد عبد الباسط البحر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجبل يطل على منطقة الاخلود وموقع الحصن التي أصبحت تحت السيطرة النارية للجيش الوطني، وأن ميليشيات الحوثي الانقلابية تكبدت خسائر كبيرة وسط حالة من الانهيار والتقهقر.وعلى جبهة الحديدة التي تشهد تفككا واسعا لجبهات الحوثي مع تقدم قوات الشرعية باتجاه مطار المدينة ومينائها البحري، أعلن الجيش اليمني، مقتل ما لا يقل عن 93 عنصراً من فرقة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، بينهم قائد الفرقة عبد الجبار الشامي، أحد القادة الميدانيين البارزين لمليشيات الانقلاب في جبهة الساحل الغربي، خلال تطهير مديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة اليمنية.وأفاد موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن الفرقة تابعة للميليشيات الحوثية، التي حاولت بها تعزيز منطقة الدريهمي، بعد أن تلقت عناصرها تدريباً على يد خبراء إيرانيين، وتم القضاء على كامل عناصرها بعمليات نوعية نفذتها قوات الجيش. على صعيد متصل، وصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى ساحل الطايف في مديرية الدريهمي، بعد سيطرتها على عدد من المناطق والقرى التابعة للمديرية جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.وقالت مصادر عسكرية لموقع «سبتمبر نت»، إن قوات الجيش اليمني تتمركز حالياً على حدود مركز مديرية الدريهمي بعد سيطرتها على الكويزي وغليفقة والطايف التي تفصل بينها وبين مركز المديرية منطقتان هما: الشجيرة شرق الخط العام، والنخيلة غرباً، أي بحدود 10 كيلومترات عن مركز المديرية. وذكرت المصادر أن قوات الجيش اليمني وبإسناد من مقاتلات للتحالف العربي، استكملت تحرير معسكر الزرانيق والمناطق المحيطة به في مديرية الدريهمي، موضحةً أنها توقفت لتأمين المناطق المحررة وقطع خطوط إمداد الميليشيات الانقلابية.وقالت مصادر عسكرية إن الدفاعات الجوية الإماراتية، اعترضت الصواريخ التي كانت تستهدف معسكرات المقاومة الوطنية في مديرية «الخوخة» التابعة لمحافظة الحديدة. وأشارت المصادر، إلى أن إطلاق الميليشيات الحوثية،للصواريخ جاء عقب الهزائم الكبيرة التي منيت بها في الساحل الغربي، بعد أن باتت قوات المقاومة المشتركة على مقربة من ميناء الحديدة. وتحاول الميليشيات الحوثية، البحث عن انتصارات معنوية من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية، ورفع معنويات أنصارها، وخصوصا بعد مقتل المئات، وفرار ما تبقى منهم صوب صنعاء.كما استهدفت طائرات التحالف، منصات لإطلاق صواريخ تابعة لميليشيات الحوثي في مديرية المخادر بمحافظة إب جنوب غرب اليمن. وأوضحت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف أغارت على مواقع منصات للصواريخ في منطقة «شنين» بمديرية المخادر، ما أدى إلى تدميرها.وأفاد شهود عيان بانطلاق صاروخين من المديرية فجرا باتجاه الساحل الغربي، وذلك قبل أن تحلق طائرات التحالف فوق المنطقة وتقصفها، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المواقع المستهدفة. وبالتزامن شنت طائرات التحالف غارات أخرى على أهداف عسكرية للميليشيات في منطقة قاع القيضي وجربان بمديرية سنحان جنوب صنعاء، وفي جبل العويد بجبهة مقبنة شمال غربي تعز.إلى ذلك، أتلفت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني، كميات كبيرة من الألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة الذي خلفتها الميليشيات الحوثية الانقلابية في جبهة البقع شمالي صعدة. وقال العميد ذياب القبلي قائد اللواء 143 مشاة أن الفريق الهندسي التابع للواء وبمشاركة الفريق الهندسي السعودي أتلفا الكمية بنجاح بعد أن تم انتزاعها من منطقة العطفين، والبقع، وبئر السلامي. وأكد القبلي أن الجيش مستمر في عملياته العسكرية، وهو في تقدم مستمر غايته تطهير كل شبر من تراب صعدة معقل الميليشيات الحوثية، وأن الأيام القليلة المقبلة ستحمل بشائر النصر للشعب اليمني.ومن جانب آخر، أرسل لواء باب المندب في الجيش الوطني اليمني المرابط في سلسلة جبال العمري غرب محافظة تعز، تعزيزا عسكريا إلى مفرق البرح والوازعية وتأمين خط وجبهة البرح باتجاه محافظة الحديدة، ضمن مديرية البرح التابعة لمحافظة تعز. وأفاد مركز باب المندب الإعلامي المتحدث باسم اللواء أن معسكر العمري ومدارس أحمد علي عفاش، وسلسلة جبال العمري أصبحت بقبضة لواء باب المندب وتحت سيطرة الجيش الوطني، وتم تأمين المنطقة بأفراد اللواء، واستمرارا للدور البطولي للواء باب المندب بقيادة العميد لؤي الزامكي في جبهات الساحل الغربي بعد تحرير منطقة باب المندب ومديرية ذوباب والمشاركة في تحرير المخا.

مشاركة :