انطلاق أول رحلة بحرية من ميناء غزة لـ(كسر الحصار)

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

غزة ــ وكالات أطلقت الهيئة الوطنية الفلسطينية لمسيرة العودة وكسر الحصار، امس الثلاثاء، أول رحلة بحرية من ميناء غزة إلى العالم؛ بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وسط أجواء احتفالية وداعية. وانطلق مركب متوسط الحجم، ترافقه عدد من القوارب الصغيرة التي رفعت الأعلام الفلسطينية من ميناء غزة باتجاه البحر، في رحلة من غير المتوقع أن تستكمل إلى نهايتها. وتجمع مئات الفلسطينيين في ميناء غزة، لوداع السفينة التي انطلقت وعلى متنها 25 فلسطينيا من المرضى والجرحى والطلاب الراغبين بالسفر للخارج لاستكمال علاجهم ودراستهم. وودع الأهالي أبناءهم المسافرين في أجواء مؤثرة في ظل المخاوف من الاستهداف الإسرائيلي للسفينة، حيث يحظر الاحتلال على قوارب الصيد الفلسطينية اجتياز مسافة تتراوح بين 3-6 أميال بحرية. وفى السياق دعت منظمة”هيومن رايتس ووتش”، المصارف الإسرائيلية إلى التوقف عن تمويل المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية، معتبرة أن نقل المحتل مواطنيه المدنيين إلى الأراضي المحتلة، وترحيل أو نقل أفراد من سُكان الإقليم “جرائم حرب”. وفي تحذير واضح لهذه المصارف قالت “هيومن رايتس ووتش” إن معظم المصارف الكبيرة في إسرائيل توفر خدمات تساعد على دعم، وإدامة، وتوسيع المستوطنات غير القانونية من خلال تمويل بنائها في الضفة الغربية المحتلة”. مشيرة إلى أن هذه الأنشطة المصرفية تسهل نقل السكان “بشكل غير قانوني”. المنظمة الدولية اعتبرت في تقرير لها أن “نقل المحتل مواطنيه المدنيين إلى الأراضي المحتلة، وترحيل أو نقل أفراد من سُكان الإقليم، يشكل جرائم حرب”. ويقدم تقرير المنظمة الذي جاء تحت عنوان “تمويل الانتهاكات: المصارف الإسرائيلية في مستوطنات الضفة الغربية” تفاصيل أبحاث جديدة في مجال الأنشطة المصرفية في المستوطنات، والانتهاكات التي تُساهم فيها هذه الأنشطة. وأشارت في هذا الصدد إلى أن أكبر 7 مصارف إسرائيلية توفر خدمات للمستوطنات، وتشارك معظمها في بناء وحدات سكنية، وتعمل على توسيع المستوطنات من خلال الحصول على حقوق الملكية في مشاريع البناء الجديدة، وترعى المشاريع حتى اكتمالها.

مشاركة :