مجزرة للقوات الأفغانية: 9 قتلى من عائلة رئيس مجلس الشيوخ

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قتلت القوات الأفغانية خطأً 9 فراد من عائلة رئيس مجلس الشيوخ وجرحت 8، خلال عملية دهم في ولاية ننغرهار شرق البلاد. ووقع الحادث ليل الإثنين- الثلثاء خلال عملية برية في منطقة شبرهار وسط الولاية الواقعة على الحدود مع باكستان، وتأوي مسلحين من حركة «طالبان» وتنظيم «داعش». وقال حاكم المقاطعة حياة الله حياة إن قائداً في الشرطة كان بين القتلى، مضيفاً أن إطلاق النار حصل من المنزل الذي دُهِم، ولكن تبيّن أن الضحايا مدنيون بمجرد انتهاء العملية. وفُتح التحقيق في الأمر. وأعلن ناطق باسم حاكم الولاية أن معظم القتلى والجرحى، بينهم امرأة وطفل، من عائلة رئيس مجلس الشيوخ فضل هادي مسلميار، مشيراً إلى أن كابول أرسلت وفداً لـ «التحقيق في الحادث». وتحدث سكان عن مقتل 12 وجرح 28 في العملية. ويسلّط الحادث الضوء على أخطار يومية يتعرّض لها المدنيون الأفغان، إذ يقعون ضحايا عمليات للقوات الأفغانية وقوات الحلف الأطلسي، خصوصاً لدى شنّ غارات جوية على أهداف لـ «طالبان» أو «داعش». وأوقع آخر خطأ مشابه، في 2 نيسان (أبريل) الماضي، 36 قتيلاً بينهم 30 طفلاً، في غارة جوية على مدرسة قرآنية في ولاية قندز، إذ أعلنت الأمم المتحدة أن مروحيات تابعة للجيش أطلقت قذائف صاروخية ونيران أسلحة رشاشة على تجمّع ديني. وأفادت أرقام نشرتها مهمة المنظمة الدولية في أفغانستان بمقتل حوالى 800 مدني وجرح 1500، في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. في غضون ذلك، قُتل شخصان وجُرح 4 في كابول بتفجير قنبلة مثبتة على دراجة هوائية. إلى ذلك، نبّه مسؤولون إلى خطر شديد على منطقة في إقليم أرزكان، تقع على طريق عبور رئيس من مناطق زراعة المخدرات في هلمند وقندهار. وقال حياة الله فضلي، وهو عضو في مجلس الإقليم، إن قوات الأمن في منطقة تشورا وسط الإقليم انسحبت من مجمّع الحاكم ومقرّ الشرطة، مستدركاً أن القتال مستمر. وأكد مكتب الحاكم القتال، لكنه نفى تقارير عن سقوط المنطقة التي شهدت اشتباكات عنيفة في الأيام الماضية. ونشر مسلحو «طالبان» تسجيلات مصوّرة لجنود أفغان أسروهم في المنطقة، ويحضّون آخرين على الامتناع عن قتال الحركة.

مشاركة :