ستوكهولم - أزاحت شركة يونيتي السويدية قبل أيام الستار عن أيقونتها الكهربائية الصغيرة “يونتي ون” المخصصة للمدن. ويمتلك هذا النوع من المركبات فرصا واعدة لتحقيق انتشار واسع في المستقبل بفضل حجمها المناسب للمدن الكبيرة المزدحمة، كما تعد صديقة للبيئة نظرا إلى انخفاض انبعاثاتها. وتتوفر السيارة الجديدة، المقرر طرحها مطلع العام المقبل بسعر 15 ألف يورو، بنسخ ثنائية ورباعية وخماسية المقاعد مع أبواب مجنحة، مشيرة إلى أن السيارة مصنوعة من ألياف الكربون ومواد حيوية. وبجانب النسخة المعتمدة على المقود العادي، توجد نسخة أخرى مزودة بعصا تحكم دوارة في المركز، وهنا تستغني السيارة عن المقود والدواسات، وتستبدل السيارة لوحة القيادة الكلاسيكية بشاشة هيد-آب لعرض البيانات الهامة على الزجاج الأمامي. وتعتمد السيارة يونتي ون على محرك كهربائي على صرة العجلة بقوة تتراوح من 15 إلى 40 كيلوواط بحسب التهيئة. ويتولى تخزين الطاقة بطارية ليثيوم أيون سعة 11 أو 22 كيلوواط ساعة. ومن المفترض ألا يزيد وقت الشحن عن 3 ساعات، وتتراوح السرعة القصوى من 90 إلى 130 كلم/س، مع مدى سير يتراوح من 150 إلى 300 كلم. وتحقق السيارة، التي يبلغ وزنها حوالي 400 كيلوغرام فقط، زمن تسارع من الثبات إلى سرعة 80 كلم/س في غضون 3.5 ثانية فقط، كما توفر إمكانية الشحن اللاسلكي، وعبر المقابس الكهربائية، وعن طريق استبدال باقة البطارية. ورغم تسارع وتيرة صناعة السيارات الكهربائية الصغيرة باعتبارها تعتمد على بطاريات ذات سعة أقل، لكنها في المقابل تنطوي على بعض العيوب، أبرزها مدى السير القصير وضعف البنية التحتية للشحن. ويتصدّر الألمان مسار هذه الصناعة رغم المنافسة الشديدة بين غيرهم من المصنعين، فبين أفضل 10 موديلات لهذا العام تحتلّ السيارات الألمانية الواجهة، بينما تأتي موديلات شركات رينو وستروين الفرنسيتين وفورد الأميركية وكيا الكورية الجنوبية ونيسان اليابانية في المراكز التالية. وتتميز هذه الموديلات بعملية شحن سهلة باستخدام الأسلاك المتوفرة من خلال الربط مع مصدر طاقة عبر قابس تحت شعار العلامة التجارية للشركات المصنعة والموجود على الغطاء الأمامي للسيارة.