القاسم: التعليم والإعلام محاور رئيسية لتجديد الخطاب الديني

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الخاصة بتطوير الاستراتيجيات والخطط الإعلامية، والتي طرحها خلال استقباله وزراء الإعلام بالدول الداعية لمكافحة الإرهاب، المشاركين في الاجتماع الرباعي لمناقشة سبل تنسيق المواقف، الذي عقد بأبوظبي مؤخراً. أكد د.حنيف القاسم، في تصريح خاص بهذه المناسبة، أن هذه الدعوة تشكل مبادرة ريادية لقيادة واعية، تستهدف مواجهة جادة للإرهاب من خلال اجتثاثه من جذوره الفكرية المنحرفة، والكشف المستمر لزيف خطابات تنظيماته، واستغلال سماحة الدين الإسلامي للتغرير بالشباب في المنطقة العربية والعالم، مشيراً إلى أن المبادرة تعد نقلة نوعية تواكب العصر وتطوراته، وتسهم في تعزيز الوعي المعرفي لدى الأجيال العربية التي تعاني كبوة مجتمعية في العديد من الدول، جاءت من تراجع التعليم بما لا يتوافق مع معطيات العصر الحديث، مما ساهم في تبني أفكار متطرفة تكرس العنف ومظاهره السائدة في المنطقة العربية وغيرها.وقال القاسم إن العنف والإرهاب والتطرف مشاكل خطيرة تهدد كيان الدول واستقرار المجتمعات؛ لذلك تتطلب معالجات غير تقليدية، تشمل تنسيق الجهود المؤسسية المدنية والحكومية، والتعاون في طرح المبادرات والنظم المتكاملة، وذلك بدعم ورعاية صانعي القرار على اختلاف المجالات؛ لتحقيق النجاح للأهداف المنشودة في هذا الشأن.وأشاد رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان بما تناولته دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من محاور متعددة.

مشاركة :