ديلويت: الثورة الصناعية الرابعة ستمكن جيل الألفية التحرر من الأنشطة الروتينية

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد تقرير ديلويت السنوي السابع بأن جيل الألفية والجيل "Z" يدرك التحول الجذري الذي يشهده سوق العمل مع الثورة الصناعية الرابعة، موضحًا أنها الاتجاه الحالي للأتمتة وتبادل البيانات في تقنيات التصنيع بما في ذلك الأنظمة الإلكترونية الفيزيائية، إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية.وأشار إلى أن هذه الثورة ستمكن أبناء هذا الجيل من التحرر من الأنشطة الروتينية والتركيز بالمقابل على عمل أكثر إبداعًا، مع ذلك، فإن العديد منهم لا يشعر بالارتياح إزاء الثورة الصناعية الرابعة إذ يشير استطلاع ديلويت إلى أن 17% من المستطلعين من جيل الألفية و32% من الذين يعملون في شركات تستخدم تقنيات الثورة الصناعية الرابعة على نطاق واسع، يخشون استبدال كافة أو بعض وظائفهم في إطار الثورة الصناعية الرابعة. ولفت إلى أن أقل من 4 من 10 أفراد من جيل الألفية، و3 من 10 من العاملين من جيل "Z" يشعرون بأن لديهم المهارات الضرورية للنجاح، ويتوقعون مساهمة الشركات التي يعملون فيها لإعدادهم لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة والنجاح في هذا العصر الجديد.وأضاف: أنهم يبحثون عن إرشادات تتعدى المعرفة التقنية، ويسعى المهنيون من أبناء الجيل "Z" بشكل خاص إلى صقل كفاءاتهم الشخصية بمهارات على غرار الثقة، وكيفية التعامل مع الآخرين، والتحلي بالاحترام والنزاهة. إلا أن الشركات لا تستجيب لاحتياجاتهم التنموية كافة حسبما يفيدون، حيث أفاد 36% فقط من جيل الألفية و42% من الجيل "Z" بأن قادة الشركات يساعدونهم على فهم التغييرات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة والاستعداد لها.وقالت رنا غندور سلهب، الشريكة المسؤولة عن إدارة المواهب والتواصل في ديلويت الشرق الأوسط: "تظهر مستويات الولاء المتقلبة فرصة فريدة للشركات لمضاعفة قدرتها في جذب المواهب واستبقائها، ويتعين على الشركات الاستماع إلى آراء جيل الألفية، وإعادة تصور النهج المتبع في إدارة المواهب في إطار الثورة الصناعية الرابعة، وتسليط الضوء من جديد على التعلم والتطوير لمساعدة الجميع على الارتقاء في حياتهم المهنية طوال حياتهم".

مشاركة :