طلبت الولايات المتحدة، أمس، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لـ«مناقشة الهجمات الأخيرة على إسرائيل من حماس وغيرها من المسلحين في غزة»، وفقاً لما أعلنته البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة في بيان.وتوقعت البعثة الأميركية عقد الاجتماع بعد ظهر اليوم. ولفتت المندوبة الأميركية نيكي هايلي إلى أن «الهجمات الأخيرة من غزة هي الأكبر منذ عام 2014»، مضيفة أن «قذائف الهاون التي أطلقها الفلسطينيون ضربت بنية تحتية مدنية، بما في ذلك حضانة أطفال». واعتبرت أنه «ينبغي لمجلس الأمن أن يعبر عن غضبه وأن يرد على الجولة الأخيرة من العنف الموجهة ضد المدنيين الإسرائيليين»، داعية إلى «محاسبة القيادة الفلسطينية على ما تسمح بحصوله في غزة». وقبيل البيان الأميركي، دعا المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن إلى «إدانة حماس لشن هجمات ضد إسرائيل». وقال في رسالة إلى أعضاء المجلس: «منذ الصباح الباكر، أطلقت عشرات الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة على المراكز السكنية الإسرائيلية في استمرار للنشاطات الإرهابية لحماس والجهاد الإسلامي». وكرر اعتبار الاحتجاجات عند الحدود «غير عفوية، وجزءاً من هجوم عنيف منسق ضد دولة إسرائيل».ويأتي هذا الطلب الأميركي فيما لا يزال الدبلوماسيون في مجلس الأمن يجرون مفاوضات حول مشروع قرار تقدمت به الكويت بهدف طلب تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وكان التصويت متوقعاً على مشروع القرار الكويتي الخميس أو الجمعة.
مشاركة :