أكد المدرب السعودي عبد العزيز الخالد، حاجة منتخب بلاده إلى مهاجم وهمي لديه السرعة والحلول الفردية في نهائيات كأس العالم في روسيا منتصف يونيو المقبل، وذلك بعد مشاهدته مواجهة الأخضر السعودي الودية أمام إيطاليا، أول من أمس، والتي انتهت لصالح الطليان بهدفين مقابل هدف.وأوضح الخالد أن خاصية المهاجم الوهمي هي الأفضل للأخضر تطبيقها في كأس العالم، مضيفاً: «طريقة وجود مهاجم صريح تتطلب تقدم الأظهرة للهجوم داخل منطقة الـ18 والاستفادة من الكرات العرضية وهذه الحالة لا يستطيع الأخضر تطبيقها في كأس العالم، وبالتالي نحتاج إلى وجود مهاجم وهمي نعتمد عليه ويتميز بالسرعة والاستفادة من الفراغات والمساحات من خلال وجوده خلف المدافعين».واستطرد الخالد: «هذا الجانب يجيده اللاعبون فهد المولد ويحيى الشهري وسالم الدوسري ونواف العابد، ومن خلفهم تيسير الجاسم خصوصاً إذا أدركنا أننا سنواجه منتخبات أقوى استعداداً وأفضل فنياً، فالخيار هو الهجوم المرتد ووجود سرعة في حال كان التنظيم الدفاعي جيداً مثل ما شاهدنا هدف يحيى الشهري في مرمى المنتخب الإيطالي بعد أن ارتكب المدافع الإيطالي خطأ شاهدنا ردة الفعل السريعة من قبل سالم الدوسري والتعامل في عملية التمرير المثالي مع يحيى الشهري الذي استطاع التسجيل، وهذه الأهداف المفترض أن نسجلها في كأس العالم».وزاد الخالد: «ربما يحتاج المدرب في جزء من المباراة إلى مهاجم تقليدي فهذا لا يمنع مشاركته، كالسهلاوي ومهند عسيري، كونهما يتميزان بالتسجيل، ولكن كما ذكرت ما نحتاج إليه هو مهاجم وهمي يملك السرعة والمهارة، وحقيقةً المنتخب السعودي اختلف أداؤه كلياً في الشوط الثاني أمام إيطاليا وكان الأكثر استحواذاً وانتشاراً في الملعب، وأجبر المنتخب الإيطالي على التراجع، وشاهدنا كيف كان اللاعبون يتناقلون الكرة وسرعتهم في بناء الهجمات وانطلاق الأظهرة بأريحية، وهذا يؤكد أن المدرب بيتزي كانت له بصمة، وشخصية المنتخب بدأت تظهر بشكل كبير من خلال التنظيم وإجادة الضغط في منتصف الملعب لفترات طويلة».ويرى الخالد أن ملامح تشكيل الأخضر بدأت تتضح، مشيراً إلى أنه لم يتمنَّ إدراج مواجهة ألمانيا كآخر المواجهات الودية، لقرب موعدها مع مواجهة الأخضر أمام روسيا في افتتاحية المونديال، حيث عدّها سلاحاً ذا حدّين، كون نتيجتها ستنعكس على اللاعبين أمام المستضيف في مباراة افتتاح المونديال.
مشاركة :