برعاية الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، الرئيس الفخري للجنة "تراحم" بالمنطقة، أطلق الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، حملة "تفريج كربة" لسجناء المطالبات المالية التي نظمتها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء، والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بعسير. وفي بداية الحملة بمسرح المفتاحة بأبها، مساء أمس الثلاثاء، شهد نائب أمير عسير، توقيع اتفاقية بين سجون المنطقة وفرع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية؛ تهدف لتدشين مكتب تنسيقي لتدريب وتأهيل السجناء وتوفير الوظائف المناسبة لهم . وبلغ عدد المفرج عنهم من سجناء المطالبات المالية 100 سجين، كما بلغت التبرعات خلال الساعات الأولى من الحملة ما يزيد عن 13 مليون ريال. وقال الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، في كلمته، إن المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، قامت على مبدأ التعاون والتكافل وإغاثة الملهوفين أينما كانوا، مشيرًا إلى أن حملة "تفريج كربة" لسجناء المطالبات المالية، جاءت امتثالًا لقوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى"، ثم السير على نهج القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأكد أن الجميع تواجد هذا المساء من أجل هدف واحد؛ وهو تفريج كرب السجناء وإدخال الفرح والسرور عليهم وعلى أسرهم. وعقب كلمته دشن الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز الحملة، بتبرعات سخية من الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، ونائب أمير منطقة عسير، ثم توالت التبرعات من رجال الأعمال والميسورين وعامة أهالي منطقة عسير الذين تفاعلوا مع الحملة التي نظمتها لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم"، بمنطقة عسير بالتعاون مع إمارة منطقة عسير والغرفة التجارية الصناعية بأبها.