وقعت الجمعية القطرية للسرطان ومركز تمكين ورعاية كبار السن " احسان " اتفاقية تعاون في مجال التوعية الصحية تجاه مرض السرطان بشكل عام وتوجيه التوعية لجميع فئات المجتمع حول المرض وكيفية الوقاية منه بالإضافة لأهم طرق العلاج وأكثرها كفاءة، وقّع الاتفاقية سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، والسيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي للمركز.وتتلخص الاتفاقية في عقد محاضرات ودورات تدريبية لموظفي مؤسسة احسان بالإضافة لتسهيل إجراءات الفحص المبكر لموظفيها وتعريفهم بأنواع الفحوصات المطلوبة والخاصة بكل نوع من أنواع السرطان بالإضافة لمواقع العيادات المقدمة للخدمات الطبية الخاصة بالفحص المبكر، وذلك بهدف نشر الوعي بمرض السرطان، ونشر وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، والتأكيد على أهمية اتباع نمط حياة صحي.ومن جانبها ستعمل احسان على تسهيل مهمة "القطرية للسرطان" لإقامة الورش التدريبية والندوات التوعوية للمجتمع والجهات المختلفة بدولة قطر بالإضافة لدعم الجمعية في تنفيذ البرامج والفعاليات التوعوية وتخصيص جزء من مخصصات المسؤولية المجتمعية لمساعدة الجمعية في برامجها التوعوية ودعم حملات الجمعية التثقيفية تجاه مرض السرطان بشكل عام.وأشاد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني - بمبادرة مركز تمكين ورعاية كبار السن " إحسان " لدعم الجمعية، موضحاً أن الشراكة بين الجانبين جاءت لتعزز تكاتف الجهود لمكافحة السرطان والتوعية به، من خلال تعاون دائم، باعتبار أن قضية المكافحة عمل يتطلب الاستمرارية، وليس مرتبطاً بفترة زمنية محددة.وأضاف أن الجمعية القطرية للسرطان -بالشراكة مع صندوق «احسان»- ستعمل على تقديم البرامج التوعوية تجاه السرطان لأكبر قدر ممكن من الفئات المختلفة في المجتمع القطري وذلك لزيادة وعي المجتمع تجاه المرض، وكسر حاجز الخوف تجاهه وتسليط الضوء على المرض بكافة أنواعه وكيفية الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر في رفع كفاءة العلاج ومساعدة المرضى في الإنتصار على المرض والتغلب عليه.وأكد سعادته أن العمل في مجال مكافحة السرطان هو عمل إنساني وخيري، الأمر الذي يحتم تضافر الجهود وتكاتفها من أجل التصدي لهذا المرض الذي يتفاقم لأسباب عدة ليس على مستوى دولة قطر فحسب وإنما على الصعيد العالمي، مضيفاً "علينا جميعاً العمل من هذا المنطلق بما تمليه عليه ضمائرنا، مؤكداً أن تحقيق الشراكات المجتمعية هو المفتاح الحقيقي لقهر المرض والتغلب عليه وأنه لا يمكن لأي جهة تطبيق رؤيتها أو استراتيجيتها بمعزل عن الجهات الأخرى.وأعرب عن سعادته بهذا التعاون الذي يعد اللبنة لشراكات مستقبلية ودورية للمساهمة في تحقيق رؤية الجمعية في أن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها التي تسعى للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان ، متمنياً أن يستمر هذا التعاون لما فيها مصلحة المجتمع والوطن . من جهته قال السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) إن اتفاقية التعاون المشترك بين الجمعية القطرية للسرطان ومركز إحسان تأتي انطلاقاً من الدور الذي تقومان به في خدمة المجتمع والشراكة الفعّالة التي تُسهم في تحقيق الأهداف التي تنصب في صالح أفراد المجتمع ورفع مستوى درجة الوعي لديهم وكل ما من شأنه أن يخدم فئاتهم المستهدفة.وأوضح آل خليفة بأن الجهتين يربطهما التعاون الدائم والمشترك قبل الاتفاقية وسيسعى كل منهما إلى توطيد وتمتين هذه العلاقة من خلال الاستفادة من خبراتها وتوحيد الجهود فيما يعود بالنفع والفائدة لكافة أفراد المجتمع، وهو الذي نحرص بالعمل عليه من خلال توقيع هذه الاتفاقية التي نأمل أن نصل بها إلى ما نسعى لتحقيقه لفئاتنا المستهدفة وهو ما ينصب في صميم استراتيجياتنا وجهودنا الرامية لتحقيق رؤية قطر 2030.;
مشاركة :