كل الوطن – الرياض: أمسك الأهالي بمغتصب جوال في منطقة جبلية، اشتهر فيها بلقب Boca de Perro أو “فم الكلب” منذ انتهك 4 إناث، بينهم امرأة حامل وطفلة عمرها 4 سنوات، وجاؤوا به إلى بلدتهم Soledad القريبة بالشمال الكولومبي من الحدود مع فنزويلا، وهناك سحلوه إلى حيث العنوان السكني لآخر من اغتصبها، واستفردوا به على الرصيف وبتعذيبه أمام محتشدين، وكاميرات تلفزيونية صورته، وبرغم تدخل أفراد من الشرطة، إلا أن العقاب الجماعي استمر بالمسحول البالغ 28 سنة، حتى انتهى محمولاً إلى مستشفى لفظ فيه أنفاسه الأخيرة وهو نازف. نال من مراهقة عمرها 17 سنة من تصوير جلده وضربه ورجمه بالحجارة والانهيال عليه بقضيب معدني، ظهر فيديو، شق طريقه إلى “يوتيوب” ووسائل إعلام محلية، منها موقع صحيفة El Heraldo الناشرة أن الشرطة أطلقت عيارات نارية لإبعاد الساحلين الضاربين، ممن نسمع بعضهم في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” الآن، يصرخ ليخبر الراجمين، بأنه “لا يزال حياً” لتحريضهم على الاستمرار بتعذيبه أكثر وقتله، فيما كان المسحول مضرجاً بالدم، خائفاً يصرخ من الألم. أهالي تلك البلدة بالذات، هم من أخذوا على عاتقهم مطاردة Gabriel Antonio Garcia الجوال اغتصاباً بنساء المنطقة العامل فيها فلاحاً، بعد أن نال من إحدى فتياتها، وهي مراهقة عمرها 17 واغتصبها في كوخ يقيم فيه بمشاعات البلدة، ثم هددها طالباً أن لا تخبر أحداً، وإلا قتل ذويها كلهم، إلا أنها ذكرت لعائلتها ما فعله بها، فأسرع اثنان من أشقائها إلى جمع ما تيسر من الأهالي، ومضوا يبحثون عنه حتى اكتشفوا أين يقيم، فحاصروه واعتقلوه، وفي المقر وجدوا فراشاً على الأرض بقربه ملابس نسائية مبعثرة، كما وحفنة كوكايين. والتزمت فنزويلية الصمت على ما فعله بها ربطوه وأوثقوه بالحبال، وجروه من الجبل إلى البلدة “التي هب سكانها إليه غاضبين وفرحين معاً، والسبب أن الجميع كانوا خائفين منه على نسائهم وبناتهم، مع أنه يقيم في المنطقة منذ مدة قصيرة” وفيها كانت أولى ضحاياه فتاة عمرها 23 سنة، ولما أرادت تقديم شكوى ضده، نصحها من تعمل لديهم بالفلاحة أن لا تفعل “كي لا تقوم الشرطة بطردها، لأنها فنزويلية تقيم بصورة غير شرعية” فالتزمت الصمت، وبعد أسبوع اغتصب امرأة حاملا، تلاها بطفلة عمرها 4 أعوام، كادت تموت من نزف جراحها. الصورة الوحيدة للمغتصب الجوال.. وجدوها في سكنه بالجبل كان يعترض الضحية ويهددها بسكين، إن لم تمض معه إلى حيث يقيم، وهناك كان يستفرد بها وينال منها ويهددها، ويمارس معها ما تحجم “العربية.نت” عن ذكر تفاصيله من اغتصاب يختلف بأسلوبه عن المعهود، إلا أن خبره انتشر في المنطقة سريعاً. مع ذلك، تمهلت الشرطة بمطاردته والبحث عنه وسط عدم وجود شكوى رسمية في حقه، حتى من ذوي الطفلة الصغيرة، لذلك فقد أهالي البلدة الأمل حين اغتصب المراهقة من سكانها، ولم يجدوا إلا طريقتهم الخاصة لعقاب مرتكب للاغتصاب. حدث ذلك الأسبوع الماضي في كولومبيا، ولا يزال حديث الناس هناك.انظر كيف عاقبوا مغتصب 3 نساء وطفلة عمرها 4 سنوات
مشاركة :