أشار مسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الإدارة الأميركية تمضي قدما في خططها لتدريب قوات من المعارضة السورية في عدة دول تشمل المملكة العربية السعودية وتركيا والأردن إضافة إلى قطر. وأوضح المسؤول الذي رفض نشر اسمه، أن المحادثات الأميركية التركية مستمرة حول تدريب عدد محدود من المعارضة السورية على الأراضي التركية، مشيرا إلى أن الخطط تقوم على تدريب 2000 من المقاتلين من الجيش السوري الحر في قاعدة تركية بالقرب من مدينة كيرسيهر لمدة شهر، وتوفير التدريب المهني والتجهيز والتعليم لهم، لكنه رفض التصريح بموعد بدء التدريب. وقال المسؤول الأميركي إن «الكونغرس أقر خطة الرئيس أوباما لتسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة، وإنه يتعين على الإدارة التأكد من أن من يندرج في هذه التدريبات، هو من المعارضة المعتدلة». وقال «سيتم إخضاع المقتلين السوريين في برنامج تدريبي للتقييم النفسي واختبارات لتحمل الضغوط والخوف والتعب، واختبارات أخرى أكثر تركيزا مما تجريه الولايات المتحدة عادة في فحص الجنود الأجانب». وأضاف: «ستقوم القيادة المركزية الوسطي بالإشراف على برنامج الفحص ويشمل أيضا فحص البيانات الاستخباراتية الخارجية وجمع البيانات البيومترية حول المقاتلين السوريين، والحصول على معلومات من داخل مجتمعاتهم، والتأكد أن هؤلاء المقاتلين ليسوا متعاطفين أو مرتبطين بتنظيم داعش أو غيره من الجماعات المتطرفة».
مشاركة :