حيث يسعى مهربو البشر لنقل طالبي اللجوء إلى دول وسط أوروبا عبر ألبانيا. وأكد أن بلاده لن تكتفي بالتفرج إزاء ذلك، على العكس تمامًا سنعمل على مكافحته. وأضاف أن البلدان يتشاطران القلق إزاء زيادة عدد المهاجرين في المنطقة، والبلدان متفقان على ضرورة اتخاذ التدابير لمواجهة ذلك. ودعا الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي وتقني لألبانيا لعدم تكرار أزمة تدفق اللاجئين التي وقعت في 2015 - 2016. من جهة أخرى، أشار كورتس إلى أن بلاده تدعم ألبانيا مثل بقية دول غرب البلقان في مسيرة انضمامهما إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. ولفت إلى أن استقرار النمسا وأوروبا مرتبط باستقرار البلقان. مشيرًا إلى حاجة دول البلقان إلى منظور الاتحاد، داعيًا إلى إقناع دول غرب البلقان للانضمام إلى الاتحاد. بدوره، أكد راما أن النمسا تؤدي دورًا محوريًا في دعم مسيرة انضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي. وأعرب عن أمله في اتخاذ المزيد من الخطوات الإيجابية حول مسيرة عضوية بلاده، خلال تولي النمسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. ولفت إلى أن مسارًا جديدًا لتهريب طالبي اللجوء عبر بلاده بدأ يتشكل. وأضاف "يسعى المهاجرون غير الشرعيين في اليونان للوصول إلى وسط أوروبا عبر ألبانيا، وهناك ارتفاع كبير في تدفق طالبي اللجوء". وتابع "حاليًا الوضع تحت السيطرة، لكن يجب التعاون والتحرك بسرعة لعدم تكرار المشاهد المذهلة والصادمة التي شهدتها أوروبا في عام 2015". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :