سرور بن محمد وخليفة بن محمد يشهدان مجلس رمضاني

  • 5/31/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حضر سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، المجلس الرمضاني الثاني الذي اقامته جمعية واجب التطوعية برئاسة الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس الجمعية تحت شعار «قاهر الصحراء...إرث العطاء» والذي تناول جانباً من مسيرة عطاء المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه على كافة الأصعدة الإنسانية والتنموية والفكرية والأمنية وغيرها. وشهد المجلس حضور الشيخ خالد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ محمد خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان نائب رئيس جمعية واجب التطوعية، والشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان. وتحدث الإعلامي محمد سعيد القدسي، الذي أنتج قرابة الـ380 فيلماً تسجيلياً حول حياة وإنجازات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، موضحا أنه استطاع في أفلامه الوثائقية أن يرصد منجزات ولحظات تاريخية من عمر إقامة الدولة لاسيما أنه رافق الشيخ زايد في أطول زيارة قام بها المغفور له لكافة إمارات الدولة استمرت 37 يوماً للإشراف على المشروعات التنموية التي كانت تقام في كل القطاعات وذلك في العام 1973، للتعرف عن قرب إلى أوضاع المواطنين والاستماع إلى مشكلاتهم. وأكد القدسي أن صورة الدولة بعد مرور أكثر من 45 عاماً على قيامها تجسدت في تحقيق الرخاء لشعبها واللحاق بدول كثيرة سبقتها في ميادين التطور بكافة أشكالها وأصبحت صورتها اليوم تنافس مجتمعات كثيرة في مظاهر الحياة العصرية بل إنها سبقت الكثير من الدول في هذا المجال وهذا تحديداً ما خطط له المغفور له الشيخ زايد. وأدار المجلس الرمضاني الكاتبة والإعلامية فضيلة المعيني والإعلامي حسين العامري، حيث شهد المجلس حضوراً مكثفاً من بعض الكتاب والإعلاميين والمثقفين. وتحدث الإعلامي خليل عيلبوني، الذي أذاع بيان إقامة اتحاد الإمارات وصاحب برنامج «الذهب الأسود» الذي استمر من عام 1971 وحتى عام 1991، حول دعم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه للعمل الإعلامي والعاملين فيه، سارداً بعض الوقائع الحية التي كان المغفور يشجع فيها الرؤية الإعلامية المتكاملة لإيصال الرسائل الصادقة للجمهور. من ناحيته، أكد الفنان والمنتج الإماراتي دكتور حبيب غلوم، أن تدارس سيرة الشيخ زايد في المجالس الرمضانية من شأنه تعريف الأجيال الشابة على السيرة ومسيرة وأثر وإرث وغرس القائد باني الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وترسيخ لمكانته في قلوب الجميع. ولفت غلوم إلى أن تذكير النشء بسيرة المؤسس العظيم واجب على المثقفين والمبدعين والمفكرين حيث أسس المغفور له دولة الإمارات وأعد شعبها للمستقبل باعتماده على الإنسان واستثمره فيه في برنامج استثماري لإعداد الإنسان حاضرا ومستقبلا. واستعرض الباحث في الأرشيف الوطني عبداللطيف الصيادي التحديات المحلية والإقليمية والدولية التي واجهها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد لتحقيق حلمه بحكمة سياسية فريدة وبصيرة ثاقبة وشخصيته قيادية وكيف استطاع تحقيق العبور الآمن بالدولة من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التجذر والثبات ثم مرحلة الانطلاق والنهوض الحضاري فمرحلة العالمية لتصبح في فترة زمنية قصيرة من أرقى دول العالم وأكثرها حداثة وتطوراً وازدهاراً. وأضاف الصيادي إن إنجازات الشيخ زايد امتدت آثارها خارج دولة الإمارات مسجلة تجربة تنموية فريدة على مختلف الصعد العربية والإقليمية والدولية، لافتاً إلى أن سيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد تظل نموذجاً للإلهام في مختلف المجالات التنموية. من ناحيته استعرض العقيد خلفان عبدالله المنصوري من شرطة أبوظبي رؤية الشيخ زايد في استشراف أهمية الجانب الأمني الذي حققت فيه الإمارات مراكز عالمية حديثا، موضحاً أن هناك 4 اهتمامات تقع في سلم أولويات المنظومة الأمنية وهي منع الجريمة وتأمين الطرق ورفع ثقة الجمهور والاستعانة بالأدوات المساعدة في حفظ الأمن. وتناول الأديب والشاعر عوض بن حاسوم الدرمكي كيف استطاع الشيخ زايد بناء القدرات والمواهب وكيفية تركيز المغفور له على الفكر الشمولي، مضيفاً كان الشيخ زايد ذا بصيرة وحكمة تقف ضد التعصب وتدعو للحوار البناء بين الأديان وترفض الإرهاب بكافة أشكاله.

مشاركة :