أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن الصحفي الروسي، أركادي بابتشينكو، على قيد الحياة، مشيرا إلى أن نشر معلومات حول مقتله كان جزءا من عملية تمويه لإحباط محاولة لاغتياله، وإلقاء القبض على الشخص المتورط في المحاولة. وقال فاسيل هريتساك، مدير جهاز الأمن الاوكراني للصحفيين :" أمرت أجهزة المخابرات الروسية بقتل الصحفي الروسي". وظهر الصحفى الروسى أركادى بابتشينكو، الذى تردد أنه قتل فى العاصمة الأوكرانية كييف أمس الثلاثاء، فى مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الروسية. وأضاف هريتساك، أنها كانت عملية خاصة، وتم اعتقال المشتبه به. وكانت أوكرانيا قد اتهمت روسيا في وقت سابق بالمسؤولية عن قتل الصحفي. وانتقد بابتشينكو (41 عاما) في عمله علانية ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في جنوب أوكرانيا والتمرد الانفصالي المؤيد لروسيا في شرق أوكرانيا. وقالت السلطات الأوكرانية إن بابتشنكو قتل بالرصاص خارج شقته في كييف، واتهمت روسيا بالضلوع في الحادث. ورفضت روسيا على الفور هذا الادعاء. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين في موسكو ، إنه لسوء الحظ أصبح من المألوف اتهام روسيا بمثل هذه الجرائم على الفور، وفقا لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس). وأوضح لافروف أن هذا يرجع إلى أن أوكرانيا تتمتع "بالإفلات من العقاب من جانب معلميها الغربيين" الذين "يحتاجون إلى أن تعرض أوكرانيا وجهات نظر وآراء تثير الخوف من روسيا، وتتسبب في وضع صعب لبلدنا بكل الطرق الممكنة." وكان رئيس الوزراء الأوكراني فولوديمير جرويسمان قد ألقى باللوم على روسيا ووصف بابتشنكو بأنه "صديق حقيقي لأوكرانيا أخبر العالم الحقيقة بشأن العدوان الروسي" وفق منشور على صفحته على موقع فيسبوك.
مشاركة :