اتفاقية لتأهيل مكاتب استشارية متخصصة للإشراف على متعهدي الإعاشة بالعاصمة المقدسة

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أنحاء – عبدالرحمن المحمادي : ــانطلاقاً من حرص وإهتمام أمانة العاصمة المقدسة برفع جودة العمل في مجال تطوير منظومة الإعاشة لخدمة معتمري وحجاج بيت الله الحرام وتوحيد الإجراءات على كامل نطاق منشآت الإعاشة والتموين لتقديم وجبات صحية وآمنة للمستفيدين من معتمري وحجاج بيت الله الحرام .فقد أصدر معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس/محمد بن عبدالله القويحص قراراً بإعتماد (إتفاقية لتأهيل مكاتب استشارية متخصصة للإشراف على متعهدي الإعاشة في مجال الرقابة الصحية وسلامة الغذاء بمكة المكرمة) المعدة من قبل الإدارة العامة لصحة البيئة والتي روعي في بنودها تحديد الأهداف والمهام والمسئوليات والتنسيق الكامل والمشترك بين الإدارات الرقابية بالأمانة والمكاتب الاستشارية المتخصصة في صحة وسلامة الغذاء ، بما يحقق رؤية وتطلعات الأمانة بتقديم خدمات الإعاشة والتموين على أعلى معايير الجودة والسلامة حسب أنظمة الجودة العالمية لصحة وسلامة الغــــــذاء .حيث سيتاح للإستشاري  تقديم الخدمات المخولة للأمانة في مجال السلامة الغذائية والصحة العامة من تأهيل وتقييم وتصنيف ومتابعة لمقدمي الإعاشة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بموجب هذه الاتفاقية واستلام الوثائق والمتطلبات اللازمة لتقديم الخدمة دون الإخلال بالأنظمــــة والتعليمات المنظمة لذلك مع مراعاة النهوض بمستوى جودة سلامة الغذاء لأعلى المستويات واستخدام الدراسات والمعايير المتبعة في هذا المجال في التقييم والتصنيف والتطوير حسب النشاط ليطبق عليها اشتراطات الوزارة ومعايير أنظمة الجودة الغذائية وتأهيلها بنظام الهاسب والأيزو 22000 .وقد حددت الإتفاقية آلية تصنيف منشآت الإعاشة والخطة الزمنية للرقابة الميدانية خلال الأيام العادية وأيام مواسم شهر رمضان المبارك والحج وتضمنت الالتزامات المالية والعقوبات والجزاءات على المكاتب الاستشارية في حال الإخلال بمسئولياتهم وواجباتهم بالأعمال المقررة عليهم  .حيث تأمل الأمانة من خلال تنفيذ هذه الاتفاقيات تطوير منظومة العمل الرقابي لرفع مستوى الوعي الغذائي والصحي لدى العاملين وأصحاب منشآت الإعاشة الغذائية لزيادة مدى الالتزام والحرص على سلامة الغذاء المعد والمحضر في منشآتهم وتوفير البيئة الصحية السليمة لتقديم غذاء سليم وآمن للمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام .

مشاركة :