قالت الناقدة الفنّية د. عزة هيكل، عميدة كلية الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا: “مسلسل اختفاء (للفنانة نيللي كريم ) يشبه الكثير من المسلسلات المعروضة في رمضان الحالي، من حيث القصة البوليسية، وفكرة (الفلاش باك)،ومزج الحاضر بالماضي، وخلق حالة من الالتباس المتعمد والوهم عند الكثير من المشاهدين”. وأضافت هيكل: “وإذا ما تحدثنا عن نقاط القوة في المسلسل فهي الفنّانة نيللي كريم، والفنّان القدير هشام سليم، فهما من الفنّانين الذين أعطوا ثقلاً فنّياً ورونقاً وبهاء للمسلسل؛ حيث إنّ المسلسل في أوله اعتمد على قوة البرق التي خطفت المشاهد إلى الحكاية المشوقة، واختفاء النجم هشام سليم بعد كشف سبب تأليفه لروايته (اختفاء)، وكشفه لقاتل السيدة التي يتحدث عنها في روايته وأنّ قاتلها ما زال حراً طليقاً دون عقاب إلى الآن أمام وسائل الإعلام في المؤتمر الصحافي. كل ذلك أحدث صدمة مُشوّقة لدى المشاهد”. وتابعت الناقدة الفنّية: “ومن نقاط القوة التصوير الجيد الذي يتناول جميع زوايا المكان بتفاصيله دون التركيز على بؤر الزوايا في الكاميرا دون مبالغة. ومن ضمن نقاط القوة أيضاً بالمسلسل الموسيقى التصويرية لتامر كروان التي كانت أكثر من رائعة”. أما بالنسبة لنقاط الضعف في مسلسل “اختفاء” فأوضحت “هيكل”: “الفكرة للأسف معادة في أكثر من عمل فنّي في رمضان، وهو ما أعطى للمشاهد إيحاءً بأنّه لا يوجد كاتب للقصة، ولا توجد فكرة محددة. الحلقات الـ14 السابقة حاولت أن أجد أيّ رسالة يريد الكاتب والمخرج طرحها إلى الآن فلم أجد هدفاً لطرحها”. وعن المشاهد التي جذبتها كمشاهدة ومتابعة للمسلسل قالت عميدة كلية الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم: “يوجد كم كبير من المشاهد التي توجه لها سهام النقد وهي المشاهد التي حدثت في الستينات، فهي لم تعطِ لي إيحاء الستينات بأي شكل كان ، وذلك من حيث الديكور المشابه والمكرر في الكثير من المشاهد، والذي لم يخرج خارج إطار الشقة الضيقة فقط التي صورت بها 60% من الحلقات المنصرمة. وكذلك الملابس ، ولكن مجرد تسريحة الشعر هي ما اختلفت، فأصبحنا في الستينات. وأيضاً حالة الستينات نفسها لم تكن موجودة، “. وتساءلت د. عزة هيكل: “ عن سبب هذا التغريب،بجعل البطلة نصفها مصري ونصفها الآخر أرمني كما أريد كذلك فهم المضمون والمعنى والمغزى الذي يريد إيصاله الكاتب من ذلك “. واختتمت هيكل تصريحها قائلة: “إعادة فكرة (الاختفاء) ذاتها المعادة في مسلسلات عوالم خفية، والرحلة، ولدينا أقوال أخرى.. فلابد من وجود سر لهذا التكرار الدرامي والتشابه في الأحداث”. ومن جهته قال الفنّان محمد ممدوح: “الحمد لله أن مسلسل اختفاء حقق جماهيرية كبيرة في الوطن العربي؛ لأنه يتناول قصة مُحكمة التفاصيل، ولغزاً يحاول جميع من في المسلسل فك طلاسمه. وتصلني ردود أفعال المشاهدين والجمهور على السوشيال ميديا بأنني من قتلتُ نيللي كريم، ولكنّ الحلقات القادمة ستشهد مفاجآت كثيرة. “. وعن الاتهامات الموجهة لمسلسل اختفاء باقتباس أحداثه من رواية سابقة للروائية ريم أبو عيد، رد الكاتب والمؤلف أيمن مدحت قائلاً على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: "ما هي أوجه التشابه بين العملين؟!"، ما اضطرني للبحث والتقصي لأكتشف أن الرواية المزعومة تتحدث عن تناسخ الأرواح، وهو بعيد تمام البعد عن أحداث مسلسل اختفاء”. وأضاف مدحت: “أكثر ما آلمني أن كل من ساهم في نشر البيان، واتهمني بسرقة الرواية لم يحاول أن يقرأها لأنه لو فعل لأدرك على الفور أنه لا علاقة من قريب أو بعيد بين الاثنين، ولكن للأسف آفة مجتمعنا المجاملات والتقليد الأعمى”. بالصور: جنازة الفنانة مديحة يسري بمشاركة نجلاء فتحي ونبيلة عبيد وليلى علوي ريم البارودي: سمية الخشاب خطفت ثلاثة رجال من زوجاتهم وتسببت في طلاقهم خال الراحلة وئام الدحماني يكشف تفاصيل عن موتها وما حصل يوم دفنها لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن" القاهرة - علاء شلقامينيللي كريماختفاءمسلسل اختفاءعزة هيكلمحمد ممدوحهشام سليمأخبار مسلسلات رمضان
مشاركة :