الآلاف من الأشخاص قدموا لتشييع جثمان الطفلة "مودة" التي قتلها شرطي بلجيكي قبل أسبوعين، حين كانت داخل سيارة تنقل مهاجرين غير شرعيين بمدينة مونس البلجيكية.والدة الطفلة القتيلة، كانت متأثرة للغاية وهي تقف أمام النعش الذي كفنت فيه ابنتها. حضر الجنازة ممثلون عن منظمات المجتمع المدني و عائلة الطفلة مودة، وكان التشييع قد عرف حضورا كبيرا لوسائل الإعلام البلجيكية والعالمية التي جاءت لتغطية الحدث. وشهدت جنازة الطفلة مودّة حضور والديها إضافة إلى العديد من الشخصيات البلجيكية حيث أقيمت على القتيلة صلاة الجنازة حسب التقاليد الإسلامية. الجدير بالذكر أن مقتل الطفلة مودة أثار موجات استنكار طالت الحكومة البلجيكية، حيث إن الهيئات القضائية كما السلطات الرسمية، لا تزال تدرس موضوع بقاء والدي الطفلة مودة ببلجيكا في حين تطالب الجمعيات المدافعة عن المهاجرين واللاجئين بضرورة تسوية وضع الإقامة للعائلة على اعتبار ان الطفلة دفنت ببلجيكا و من حق والديها زيارة قبرها والإقامة بالبلد أيضا.
مشاركة :