«أوقاف دبي» و«العربي المتحد» يدعمان «مدن الخير» بـ 850 ألف درهم

  • 5/31/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر مبلغ 500 ألف درهم لدعم مبادرة «مدن الخير»، التي أطلقتها «الإمارات اليوم» وبرنامج الشيخ زايد للإسكان. دعم المبادرات المجتمعية قدم رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، الشكر إلى مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر والبنك العربي المتحد، على دعمهما لمبادرة «مدن الخير»، قائلاً: «إننا لمسنا تفاعلاً من قبل الأفراد والمؤسسات في الدولة مع هذه المبادرة، خلال اليومين الماضيين، لكننا ندعو إلى تفعيل الدور الإنساني والمجتمعي من قِبَل هذه المؤسسات بشكل أكبر، خصوصاً أن (المبادرة) تستهدف المواطنين من ذوي الدخل المحدود، الذين يعانون الأزمات الأسرية في المقام الأول، والذين لا تنطبق عليهم شروط وضوابط البرنامج، خصوصاً أننا في (عام زايد) الذي يترجم اللحمة الوطنية والتكاتف في دعم المبادرات المجتمعية، التي تترجم سياسة القيادة في العمل الخيري الإنساني». ودعا الريامي المؤسسات الحكومية والخاصة المقتدرة إلى تجسيد شعار مبادرة «مدن الخير»، بالمشاركة بتقديم الدعم اللازم لهذه المبادرة المجتمعية الوطنية. كما قدم البنك العربي المتحد مبلغ 350 ألف درهم لدعم المبادرة، ليصل حجم التبرعات التي تلقتها «مدن الخير»، منذ إطلاقها أول من أمس، إلى خمسة ملايين و850 ألف درهم. وتستهدف المبادرة جمع 50 مليون درهم لبناء 70 مسكناً ووحدة سكنية على مستوى الدولة، للمواطنين من ذوي الدخل المحدود، الذين يعانون التفكك الأسري، والحالات التي لا تحقق شروط وضوابط الاستحقاق في البرنامج. وقال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، علي المطوع، إن «مدن الخير» من المبادرات المجتمعية الوطنية التي تسهم في تعزيز استقرار الأسر المواطنة، من خلال تحقيق إحدى أولويات المعيشة عند الإنسان، وهو السكن، مضيفاً: «لابد أن نسعى كمؤسسات إلى الإسهام في توفير الاستقرار لأبناء المجتمع من خلال توفير المسكن الآمن والمريح لهم». وأشار إلى أن «مدن الخير» عمل يستحق الدعم، ولابد من تضافر جهود المؤسسات والأفراد كافة في المجتمع، لدعمها وتحقيق أهدافها على أرض الواقع، لافتاً إلى أن مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر تمد يد العون والمساعد لجميع المبادرات التي تعزز من الاستقرار الاجتماعي للأفراد والأسر في المجتمع، من خلال ريع الأوقاف التي تستثمرها المؤسسة. وتوقع المطوع أن تلقى مبادرة «مدن الخير» دعماً واستجابة كبيرين من رجال الأعمال والمؤسسات بالدولة، إذ إنها تتزامن مع شهر مبارك، وهو شهر رمضان، ومع «عام زايد»، فضلاً عن أنها في دولة تأسست على تقديم الخير للجميع، سواء في الداخل أو الخارج، وأصبحت محط أنظار العالم في هذا المجال، من خلال ما تطلقه وتوجّه به قيادتها من مبادرات لمساندة المحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية وغيرها على مستوى العالم. من جانبه، قال الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، الرئيس التنفيذي بالإنابة في البنك العربي المتحد، إن «(مدن الخير) تعتبر من المبادرات المجتمعية الوطنية الرائدة في المقام الأول، لأنها تسهم في بناء الوطن ومساعدة هذه الفئة من ذوي الدخل المحدود، التي لا تنطبق عليها شروط البرنامج وتعاني في الوقت نفسه الأزمات الأسرية». وأضاف النعيمي أن «إدارة البنك ارتأت المشاركة في هذه المبادرة، التي تتبناها (الإمارات اليوم) وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، وقررت أن تكون جزءاً من هذا التكاتف الوطني المجتمعي، وهذا يعتبر الدور الأساسي للقطاع الخاص، ليكون جزءاً من مبادرة مجتمعية تصبّ في مصلحة الوطن والمواطن». ودعا النعيمي المؤسسات في القطاع الخاص ورجال الأعمال إلى تفعيل دور المشاركة المجتمعية بشكل أكبر، في دعم مثل هذه المبادرات الوطنية. وقال رئيس فريق إدارة التغيير في برنامج الشيخ زايد للإسكان، المهندس عبدالله خميس الخديم: «نثمّن إسهام مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، والبنك العربي المتحد وتفاعله مع (مدن الخير)»، مضيفاً: «لمسنا دوراً فعالاً في التفاعل مع المبادرة ودعهما من قبل الأفراد والمؤسسات العاملة في الدولة، لكننا ندعو المؤسسات إلى تفعيل الدور بشكل أكبر في دعم هذه المبادرة، لكي تكون أكثر فاعلية في خدمة المواطن والمجتمع».

مشاركة :