يشارك 850 متسابقاً في «تحدى ناس الليلي»، الذي يقام مساء اليوم، لفئتي الرجال والسيدات، ضمن منافسات دورة ند الشبا الرياضية، التي تقام تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها مجلس دبي الرياضي سنوياً في شهر رمضان المبارك، تحت شعار «قدرات لا حدود لها»، وتبلغ جوائزها المالية ستة ملايين درهم. ختام تمهيدي «سلة الكراسي» يسدل الستار، مساء اليوم، عن الدور التمهيدي لبطولة كرة السلة للكراسي المتحركة، إذ يلتقي في الجولة الأخيرة الأنصار للصرافة مع ديوا في المجموعة الأولى، والمباراة الثانية تجمع بين هيئة الصحة بدبي مع دناتا للسفريات في المجموعة الثانية، والمواجهة الثالثة تجمع بين النيابة العامة وجي كي للرياضة، ضمن المجموعة الأولى، فيما ستكون المباراة الأخيرة في الأمسية بين بلدية دبي ودبي لخدمات الإسعاف. وسيقام «تحدي ناس الليلي»، على يومين، حيث يخصص اليوم الأول لفئة الفردي الذي تبلغ مسافته 5 كم، في حين يخصص يوم بعد غد لفئة الفرق التي من المقرر أن يشارك فيها 700 فريق، بحسب ما أكدته اللجنة المنظمة، حيث يتم احتساب الزمن لكل مشارك بصورة فردية منفصلة في فئة الفردي، فيما يتم احتساب نتيجة جميع أفراد الفريق بمجموع كلي معاً في فئة الفرق. وكشفت اللجنة المنظمة أن باب التسجيل تم إغلاقه، أول من أمس، إذ شهد إقبالاً كبيراً على المشاركة في هذه المنافسات، التي باتت تحظى بشعبية واسعة في الإمارات، خصوصاً بعدما أقامت دورة ند الشبا الرياضية تحدياً مماثلاً أطلقت عليه اسم «تحدي السعادة» في شهر مايو، بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة، فيما تقام على مدار العام تحديات رياضية بأسلوب مشابه في فعاليات متنوّعة بدبي. وقال رئيس اللجنة الفنية لدورة ند الشبا، عادل البناي، إنه «تم اعتماد جميع شروط المشاركة والتنافس والمسافات والعوائق الموجودة في السباق، إذ لن يسمح بمشاركة من دون الـ16 عاماً». وقال البناي في تصريحات صحافية: «سينطلق (تحدي ناس الليلي) عند 9:45 مساءً على شكل مجموعات، وبفاصل زمني قدره 15 دقيقة، على أن يتم وضع نقاط متابعة تسجيل وقت عبور الحواجز، بما في ذلك خط البداية والنهاية». وأضاف: «يتوجب على جميع المشاركين الالتزام بارتداء الشريحة الإلكترونية الخاصة بالسباق، كما يتوجب عليهم اجتياز كل الحواجز، والالتزام بالمسارات المحددة لذلك وفي جميع الأوقات، على أن يتم تسجيل وقت السباق للمشاركين عند عبور خط النهاية وبعد إضافة أي عقوبة زمنية». واعتبر البناي، أن «النجاح الذي شهده التحدي في النسخة الماضية، التي انطلق منها للمرة الأولى، يضاعف المسؤولية هذه المرة». وأوضح: «نحن على ثقة بأن المستوى الفني في هذه النسخة سيكون مرتفعاً، نظراً لوجود عدد كبير من الرياضيين، الذين باتوا متخصصين في هذا النوع من التحديات الرياضية، إلى جانب أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الرياضية المجتمعية، التي تجمع عشاق الرياضة من الرجال والسيدات للتنافس فردياً وضمن فرق، من أجل صحة أفضل ونشاط أكبر وبناء شخصياتهم وأجسامهم، ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات الحياة وتحقيق الإنجازات». وأضاف البناي أن «دبي أصبحت مدينة مميزة في تنظيم عدد كبير من بطولات التحدي، التي تختبر قدرات المشاركين البدنية والذهنية، سواء كانت التحديات في الوحل أو الثلج أو الرمال أو الجبال، وسواء كانت تحديات صباحية أو مسائية، فلدينا سنوياً برنامج حافل لهذه البطولات، التي تناسب جميع عشاق الرياضة من مختلف الأعمار والجنسيات». حورية الظاهري: حققت مكاسب كبيرة رغم الخروج المبكر أكدت مدربة منتخب الإمارات للسيدات وفريق مياه داماني لكرة الصالات، حورية الظاهري، أن خروج فريقها من دور المجموعات بدورة ند الشبا بعد تلقيه الخسارة الثانية، أول من مس، جاء بسبب الظروف التي مر بها الفريق، أبرزها تعرّض بعض اللاعبين للإصابة والطرد خلال المباريات، ما أثر في مستوى بقية الفريق وأدى إلى النتيجة التي انتهت بها مباريات الفريق في مرحلة المجموعات. وعن الفوائد التي حققتها من المشاركة في دورة ند الشبا الرياضية، قالت الطاهري: «هناك مكاسب عديدة خرجت بها من المشاركة مع فريق مياه داماني بدورة ند الشبا، أبرزها فتح المجال أمام كثير من المدربات الإماراتيات لتدريب الفرق الرجالية، والحصول على خبرة كافية في تدريب الفريق الرجالي، وكذلك خبرة كبيرة لي كمدربة، من أجل المشاركة في النسخ المقبلة من الدورة». وأضافت في تصريحات صحافية: «في المباراة الثانية التي لعبنا فيها أمام شرطة دبي وخسرنا بهذه النتيجة الكبيرة، كانت الأفضلية لنا في بداية المباراة بالتسجيل في شباك الفريق المنافس، لكنه تمكن من التقدم علينا في ما بعد، وأنهى المباراة لمصلحتة بهذه النتيجة الكبيرة، وهو ما يؤكد أن الفريق لم يكن بالحالة التي كان من المفترض أن يظهر بها». الوحدات يتحدى الكرمل في نهائي الطائرة بالأردن يلتقي الوحدات مع الكرمل في نهائي بطولة الكرة الطائرة، ضمن دورة ند الشبا الرياضية، التي تقام في الأردن، وذلك بعد فوزهما على شباب الحسين ووادي موسى في نصف النهائي. ولم يجد الوحدات صعوبة في تصدر المجموعة الأولى، بفضل مجموعة اللاعبين المميزين في صفوفه، أبرزهم محمد دقماق وأحمد العواملة وعودة حسن وسائد الحسن وزياد زبدية ومحمد الناجي، أما الكرمل يراهن على نجومه عبادة فخري الحاصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة وادي موسى، والدولي سليمان الصقر وخالد هلال ومحمد بخيت ومصطفى حاتم ومحمد نور. حاجي: نحتاج إلى حكام جدد في كرة السلة أكد الحكم الدولي حسن حاجي، الذي يدير مباريات بطولة السلة للكراسي المتحركة، أن دورة ند الشبا أحدثت نوعاً من النشاط الرياضي الاجتماعي، في ظل تجمع هذا العدد الكبير من اللاعبين والإداريين والمدربين والحكام، مشيراً إلى أن كرة السلة الإماراتية تحتاج إلى حكام جدد. وقال في تصريحات صحافية: «مباريات السلة يديرها أربعة حكام من اتحاد اللعبة، بخلاف الأطقم الموجودة على الطاولة، وهي المرة الثانية التي أشارك في إدارة مباريات البطولة التي اختلفت من حيث الأداء الفني عن العام الماضي، وظهور اهتمام الفرق، وتحوّلت من المشاركة إلى المنافسة، كما أن البطولة يشارك فيها عدد كبير من لاعبي منتخب السلة للكراسي المتحركة، وهو ما يعني أنها فرصة للاحتكاك، في ظل وجود عدد من اللاعبين الأجانب. وأشار حاجي - الذي عاد، أخيراً، من البحرين بعدما أدار بطولة دولية هناك مع زميله سالم الزعابي، التي ضمت منتخبات: البحرين ولبنان ومصر والعراق - إلى أن «قانون كرة السلة واحد للأسوياء وأصحاب الهمم، وبالتالي الحكام لا يجدوا صعوبة في قيادة المباريات». وأضاف أن «قاعدة حكام السلة بحاجة إلى عدد من الحكام الجدد وأجيال جديدة تقود مسيرة اللعبة، ورغم أن اتحاد السلة لم يقصر في إقامة الدورات لتأهيل الحكام، فإن هذا المجال غير مرغوب فيه بالنسبة للاعبين، ويفضلون التوجه للتدريب أو الإدارة أو الابتعاد نهائياً عن الملاعب دون أن يفكروا في خوض التجربة، ولابد من إظهار الجانب الإيجابي للحكام وليس السلبي».