صنف محققون في بلجيكا، الاعتداء الأخير في مدينة لييج، على أنه عمل "إرهابي"، فيما تبنى تنظيم داعش الهجوم، الذي أسفر عن مقتل شرطيتين. وتحاول الأجهزة الأمنية الكشف عن دوافع المهاجم بنجامين هيرمان، وهو مشرد (31 عاما)، وأودع السجن مرات عدة، وكان خارجا من السجن بموجب إذن لفترة وجيزة، عند ارتكابه الجريمة. وقال المتحدث باسم النيابة العامة الفدرالية إريك فان در سيبت: إن "الحقائق تشير إلى أن الاعتداء جريمة إرهابية ومحاولة قتل". وأضاف، بأن "التقييم مبني على عدة عناصر أولية من التحقيق بما في ذلك حقيقة أن المهاجم صرخ - الله أكبر - عدة مرات، والمعلومات الواردة من أمن الدولة تفيد أنه كان على اتصال بمتطرفين". وتم التعريف عن الشرطيتين اللتين قتلتا في الهجوم، على أنهما لوسيل غارسيا وهي جدة (53 عاما)، وثريا بالقاسمي (45 عاما)، وهي أم لتوأم ( 13 عاما). من جهته، قال وزير العدل البلجيكي كوين غينز لإذاعة "ار تي بي اف": "أشعر بالمسؤولية كوني مسؤولا عن السجون". وتبنى تنظيم داعش الهجوم المسلح، وذلك في بيان نشرته مواقع إلكترونية تابعة للتنظيم، من دون تقديم دليل على مزاعمه. وشكل الاعتداء الذي وقع في مدينة لييج الصناعية في شرق البلاد الثلاثاء الماضي، صدمة حيث طعن مهاجم شرطيتين بسكين عدة مرات قبل أن يستخدم أسلحتهما النارية للإجهاز عليهما، في أسلوب روجت له، بحسب المحققين، تسجيلات مصورة نشرها تنظيم داعش عبر الإنترنت. وتعيش بلجيكا حالة استنفار قصوى منذ تفكيك خلية إرهابية في بلدة فيرفييه في يناير 2015، كانت تخطط لشن هجوم على قوات الشرطة. المصدر: وكالات
مشاركة :