أحرزت المقاومة اليمنية المشتركة، الأربعاء، تقدماً جديداً نحو الحديدة، حيث أصبحت على مشارف المدينة وباتت تبعد 15 كيلومترات من مركز المدينة، وسط انهيارات في صفوف ميليشيا الحوثي.وبحسب قناة «سكاي نيوز عربية»، فإن قوات المقاومة المشتركة باتت تبعد عن مطار الحديدة الدولي أقل من 6 كيلومترات، مشيرة إلى وصول تعزيزات للقوات المكلفة بتحرير مدينة الحديدة.وقتل خلال المعارك الأخيرة ما لا يقل عن 93 عنصراً من ميليشيات الحوثي بينهم قيادات ميدانية، وفرّ آخرون من مديريات الساحل الغربي المحررة. وعمد الانقلابيون في اليومين الماضيين إلى تغيير مواقعهم العسكرية، وقاموا بنشر مقاتليهم داخل المواقع السكنية، والمجمعات التجارية، كما تحصنوا في المستشفيات والمراكز الطبية.وقال العقيد صادق دويد، المتحدث الرسمي لقوات «المقاومة الوطنية»، إن قوات المقاومة تواصل تضييق الخناق على ما تبقى من عناصر الميليشيات الحوثية في التحيتا وزبيد والجراحي، مشيرا إلى أن تحرير مدينة الحديدة ومينائها يتم وفق خطة عسكرية محكمة لن يتوقعها الحوثيون، وفقاً للقناة.وأشار العقيد دويد إلى أن القوى الثلاث الرئيسية المشاركة في العملية (قوات المقاومة المشتركة) المسنودة بالتحالف "تتعزز بقوات جديدة (...) وستشارك في استعادة مدينة الحديدة... في البدء سنعمل على قطع خطوط الإمداد، خصوصاً بين صنعاء والحديدة، ثم محاصرة الحوثيين داخل المدينة وإسقاطها حتى دون قتال"، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.وأفادت قوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عبر حسابها في «تويتر»، بأن ألوية حراس الجمهورية تمركزت في منطقة الدريهمي حيث تستعد لاقتحام مطار الحديدة بعد سيطرتها النارية الذي يبعد أقل من 15 كيلومتراً من تمركز القوات المسنودة بقوات التحالف.