موسكو تجدد الدعوة لخروج جميع القوات الأجنبية من جنوب سوريا

  • 5/31/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، دعوة بلاده إلى ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من جنوب سوريا، كما بحث لافروف مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، عبر الهاتف، الأوضاع في سوريا وأوكرانيا ، في حين اتفقت تركيا والولايات المتحدة على خطة من 3 خطوات، بشأن مدينة منبج السورية، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز»، فيما أكد مسؤول كردي محلي، أن الحديث عن سيطرة تركية أمريكية على منبج سابق لأوانه.ونقلت وزارة الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني عن لافروف قوله، إنه يترتب على القوات الأجنبية الانسحاب من جنوب سوريا في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى وجود اتفاق يقضي بخفض التوتر تم التوصل له مع الأردن والولايات المتحدة وبعلم الجانب «الإسرائيلي». وأضاف لافروف في هذا السياق «إننا نعمل مع الأردنيين والأمريكيين لضمان الاستقرار في هذه المنطقة». وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قال الثلاثاء، إن «الاتصالات مع الأردن والولايات المتحدة بشأن المنطقة الجنوبية لخفض التوتر في سوريا مستمرة، وهناك اتفاق لعقد اجتماع ثلاثي بهذا الشأن». من جهة أخرى، قالت الخارجية الروسية في بيان، إن الجانبين الروسي والأمريكي تبادلا خلال اتصال هاتفي بين لافروف وبومبيو، الآراء حول عدد من المسائل الملحة والعلاقات الثنائية بما في ذلك جهود التسوية في سوريا وسبل معالجة النزاع في أوكرانيا على أساس اتفاقية مينسك الموقعة في 2015.وأضافت أن الجانبين اتفقا على ضرورة مواصلة العمل لتلافي الخلافات الروسية الأمريكية عن طريق الحوار المهني وخلق أجواء مناسبة لمواصلة التعاون بين البلدين.على صعيد آخر، يقضي الاتفاق التركي الامريكي، الذي نشرت «رويترز» جزءاً منه، أن «المسلحين الأكراد يغادرون منبج خلال 30 يوماً إذا وقع اتفاق يوم 4 يونيو/‏حزيران».كذلك، تبدأ القوات الأمريكية والتركية عملية إشراف مشتركة في منبج خلال 45 يوماً إذا وقع الاتفاق يوم 4 يونيو.ووافقت واشنطن وأنقرة على تشكيل إدارة محلية في منبج خلال 60 يوماً، إذا تم التوصل إلى اتفاق يوم 4 يونيو/حزيران أيضاً. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن مصادر حضرت الاجتماعات التي اتخذت فيها القرارات قولها، إن الخطة سيجري وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لواشنطن، في الرابع من يونيو. من جهته، أعلن وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، أمس، أن خططاً لخريطة طريق في مدينة منبج، قد تنفذ قبل نهاية الصيف إذا توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق.وقال في مقابلة مع قناة «خبر» التلفزيونية، إن القوات التركية والأمريكية ستسيطر على منبج لحين تشكيل إدارة جديدة في المنطقة.وفي رد على تصريحات جاويش أوغلو، قال شرفان درويش المتحدث باسم مجلس منبج العسكري، إن تأكيد تركيا بأن القوات الأمريكية والتركية ستسيطر على منطقة منبج مؤقتاً «كلام سابق لأوانه ولا مصداقية له».وأضاف: «تركيا وتصريحاتها تدخل في سياق ممارسة ضغوط وخلق بلبلة في منبج وضرب الاستقرار فيها».وتابع: «حسب معلوماتي لا اتفاق حتى الآن بين أمريكا وتركيا، وإنما هناك مفاوضات».وقال درويش: «الوحدات انسحبت بالكامل بعد تحرير منبج، وتركيا تعرف أنه لا وجود للوحدات في منبج والتحالف الدولي يعرف». (وكالات)

مشاركة :