قال وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون لشبكة «آر تي إل» أمس الأربعاء، إن الذي قتل ثلاثة أشخاص في مدينة لييج البلجيكية الثلاثاء كان قد قتل شخصا آخر يوم الاثنين، فيما تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي الاعتداء.وكان المهاجم قد قتل رجلي شرطة في مدينة لييج الثلاثاء، إضافة إلى شاب (22 عاماً)، وهرب بعد ذلك لمدرسة ثانوية، حيث أطلق عدة طلقات على أفراد القوات الخاصة قبل أن يتم قتله.ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن الوزير القول لدى سؤاله عن دوافع المهاجم: «ربما تكون دوافع متعلقة بالتطرف، أو ربما لأنه لم يعد لديه وجهة نظر بشأن مجتمعنا، لأنه ارتكب جريمة في اليوم الذي سبقه».وقد أشارت مصادر بالشرطة بالفعل إلى أن المهاجم قد يكون متورطا في قتل رجل ليلة الاثنين في إقليم لوكسمبورج بجنوب بلجيكا، وكان الضحية قد أدين بجرائم تتعلق بتهريب المخدرات من قبل.وأشارت شبكة آر تي إل إلى أن الضحية أمضى وقتا في السجن مع منفذ اعتداء لييج، وأضافت الشبكة أنه كان قد جرى حبس منفذ هجوم لييج، لاتهامه بارتكاب جرائم مثل السرقة وتهريب المخدرات.وجرى الإفراج عن المهاجم مؤقتا، وكان من المقرر أن يعود للسجن في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية أن المهاجم كان قد حصل على إفراج مشروط لمدة يوم في 13 واقعة.وواجهت السلطات البلجيكية أسئلة أمس عن سبب السماح للسجين الذي يعتقد أنه تحول إلى التطرف أثناء وجوده بالسجن، بالخروج في إجازة قصيرة استغلها في قتل ثلاثة أشخاص في لييج.وقال وزير العدل كوين جينس الذي يشرف على السجون إنه يشعر «بالمسؤولية» عن إراقة الدماء يوم الثلاثاء، (وكالات)
مشاركة :