أمس كان الحديث عن ظاهرة حبّ شبابنا وفتياتنا لفَضيلة (التّطوع في خدمة المجتمع) وأهمية دعم ذلك السلوك، فمن صور دعمه الأخرى سواء من القطاع الخاص أو الحكومي منحهم التسهيلات المختلفة كإعفائهم من رسوم وأجور الخدمات، كالتّذاكر والاتصالات وقَاعَات المحاضرات أو الاجتماعات، وغير ذلك. وبما أن أغلب من يمارس العمل التطوعِي هم من الطلاب والطالبات، فأرى تحفيزهم ببعض المكافآت بحيث يكون مثلاً لهم الأولوية في الكليات والتخصصات التي يرغبونها، وأن يكون لهم الأحقية بنقاط أو درجات عند التّعيين الوظيفي بعد التّخَرّج! كذلك من أمثلة تشجيع العمل التطوعي وغرس ثقافته في المجتمع تكريم العاملين فيه مادياً ومعنوياً، وأنا هنا أقترح مسابقة على مستوى الدولة بين جمعيات وفِرق التّطوع الشبابية تتبناها (وزارة الشؤون الاجتماعية)! وأخيراً .. وبما أن الحديث عن التكريم والجوائز فَمَن يُتابع نبض العمل التّطوعي في المدينة المنورة يلمس تسابقاً حميداً بين طلاب وطالبات جامعة طيبة بكلياتها وتخصصاتها المختلفة للفوز باقتحام ميدان خدمة المجتمع. وقد سبق وكتبت هنا وتحديداً في شهر رمضان الماضي عن فريق الجامعة (تميّزي تطوعي) وبرامجه الرائدة. وأنا كذلك شاهد يكشِف عن جَلسات التّحَاور بين طلاب الجامعة لإنشاء المزيد من الفرق التطوعية، تلك الجلسات التي تجري أحداثها في أحد المقاهي الخاصة في طيبة الطيبة!! وبالتالي فلعل طلاب وطالبات جامعة طيبة هم الأحق بالفوز في فَرع خدمة المجتمع من (جائزة المدينة المنورة السنوية)، فما رأي القائمين على الجائزة؟!. aaljamili@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (3) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :