في رد من بشار الأسد على سؤال حول قلقه من أن يلاقي نفس مصير صدام حسين ومعمر القذافي قال : "القبطان لا يفكر بالموت أو الحياة.. يفكر في انقاذ سفينته." مضيفا :"إذا فكر في الغرق سيموت الجميع. فالأحرى بنا أن ننقذ البلاد"، وفقا لوكالة أنباء رويترز. وقال الرئيس السوري في مقابلة مع مجلة باري ماتش الفرنسية نشرت الرئاسة السورية مقتطفات منها عبر حسابها على موقع تويتر اليوم الأربعاء (3 ديسمبر) إن الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا لم تحدث تغيرا على الأرض ووصف نفسه بأنه قبطان يحاول انقاذ السفينة. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الحملة الجوية مفيدة بالنسبة له قال الأسد الذي تحارب قواته الجماعات نفسها خلال الصراع الممتد منذ أكثر من ثلاثة أعوام قال:"لا يمكن أن تقضي على الإرهاب من الجو ولا يمكن أن تحقق نتائج على الأرض إن لم يكن هناك قوات برية تتحرك معها بنفس الوقت." وأضاف الأسد في مقتطفات نشرها موقع المجلة الفرنسية على الانترنت باللغة الانجليزية "القول إن ضربات التحالف تساعدنا غير صحيح.. لو كانت هذه الضربات جدية وفاعلة سأقول لك بأننا سنستفيد بكل تأكيد.. نحن من نخوض المعارك على الأرض ضد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية). ولم نشعر بأي تغير خاصة وأن تركيا ما زالت تدعم مباشرة تلك المناطق." وأوضح أن بقاءه في الرئاسة ليس هدفا بالنسبة له قبل أو أثناء أو بعد اندلاع الصراع قبل ثلاثة أعوام. وقال الأسد "نحن كسوريين لن نقبل أن تكون سوريا دولة دمية للغرب.. هذا بكل وضوح أحد أهم أهدافنا ومبادئنا."
مشاركة :