حجز فريقا شرطة دبي وبلدية دبي مقعديهما في دور نصف نهائي بطولة كأس زايد للدوائر والمؤسسات الحكومية، التي تنظمها بلدية دبي لغاية الرابع من شهر يونيو المقبل على ملاعب بلدية دبي بمنطقة القرهود، بمشاركة 8 فرق يمثلها أكثر من 130 لاعباً من كبار السن فوق الـ 43 سنة (النواخذة). وجاء تأهل الفريقين للدور نصف النهائي الذي سيقام بعد غدٍ عقب تعادلهما بدون أهداف في ختام مشوارهما في الدور الأول للبطولة الذي أقيم أول من أمس، ولكل منهما 7 نقاط من فوزين وتعادل لكل منهما، ولكن فارق الأهداف منح فريق شرطة دبي صدارة المجموعة الأولى وفريق بلدية دبي الوصافة. وبالجولة نفسها نجح فريق هيئة كهرباء دبي في تحقيق فوزه الأول بالبطولة على فريق دائرة الأراضي والأملاك بأربعة أهداف مقابل هدف، ليحصد فريق هيئة الكهرباء أول ثلاث نقاط منحته المركز الثالث، ولم تمنحه بلوغ دور نصف النهائي، واحتل فريق دائرة الأراضي والأملاك المركز الرابع بدون رصيد. شهدت المباراة الأولى التي جمعت فريقي شرطة دبي وبلدية دبي صاحب الأرض والضيافة، الندية والإثارة طوال شوطيها، ليخرج الفريقان حبايب بتعادل عادل بين الفريقين. وأنهى فريق هيئة كهرباء ومياه دبي مشواره في البطولة بفوز معنوي على فريق دائرة الأراضي والأملاك بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. وكعادتها حرصت اللجنة المنظمة برئاسة وليد الشيباني وإبراهيم الحاج وعدنان طواش وعبدالله الجوكر، وبحضور عبدالله مبارك، رئيس اللجنة الإعلامية ببلدية دبي، على تكريم أفضل اللاعبين في المباراتين بالهدايا القيمة، وطال التكريم حارس فريق بلدية دبي عبدالله عبد الفتاح، وبوعلام بالحاج من فريق هيئة كهرباء ومياه دبي. إشادة ومن جانبه، أكد المهندس طالب عبد الكريم جلفار، مساعد المدير العام لقطاع خدمات البيئة والصحة العامة ببلدية دبي، أن تضافر الجهود أسهم في نجاح البطولة، مشيداً بالأداء الذي قدمه فريقا شرطة دبي وبلدية دبي في مباراتهما الأخيرة بالدور الأول للبطولة، واعتبره نهائياً مبكراً بين الفريقين. وثمن جلفار التزام اللاعبين المشاركين في البطولة التي لم تشهد أي خروج عن النص، مما ساهم بإيجابية في إنجاح هذا الحدث الرياضي الذي يحمل اسماً عزيزاً على الجميع. وأكد جلفار أن الدور نصف النهائي سيشهد مزيداً من الإثارة والتحدي لبلوغ النهائي، على الرغم من سعينا في بلدية دبي لإقامة هذه البطولة بين هذه الفئة السنية بعيداً عن الروتين الوظيفي، وتمنى التوفيق للفرق التي بلغت هذا الدور، وحظاً أوفر للفرق التي لم يحالفها التوفيق.
مشاركة :