أطلقت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، حملة خيرية شاملة تحت شعار «صادرات الخير» لتوفير المنتجات الغذائية اللازمة للأسر المتعففة، والمستحقة، في مختلف إمارات الدولة تزامناً مع «عام زايد» وعرفاناً بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في الدولة. ويشارك في حملة «صادرات الخير» 19 مصنعاً وطنياً، والتي وفرت منتجات غذائية حتى الآن تصل إلى 1200 أسرة مختلفة عبر عدد من الصناديق التي تحتوي على المير الرمضاني ومواد غذائية متنوعة. وتستلهم حملة مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، للسنة الرابعة على التوالي بالتزامن مع الشهر الفضيل، فكرتها من قيم العطاء ودعم العمل الخيري والإنساني، التي رسخها وأصَّل غرسها في المجتمع الإماراتي، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقال المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: «قامت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات بالتنسيق مع عدد من المصانع الوطنية العاملة بالإمارة، عبر خطة استراتيجية شاملة، وبشراكة مع المشروع الرائد «دبي الجنوب» بدخولها شريكاً استراتيجياً لمبادرة صادرات الخير، لدعم جهود العمل الخيري والإنساني التي تزهو بها الدولة في إطار عام زايد، وهو ما أثمر بالفعل، عن جمع حصيلة جيدة من المير الرمضاني، والمواد الغذائية المختلفة، التي تم إنتاجها بجهود وإمكانات إماراتية ليكون المنتج المتبرع به من الإمارات وإلى الإمارات في عام زايد». وأضاف: «وصل حجم التبرعات العينية السخي إلى 1200 مير رمضاني للأسر المتعففة والمستحقة، في إمارة رأس الخيمة، على أن يتم استكمال توزيع الكميات الأخرى تباعاً في مختلف إمارات الدولة خلال شهر رمضان الجاري. وتوقع أن يتم جمع وتوزيع المواد الغذائية المختلفة، التي تمثل نسبة من إنتاج مصانع وطنية، على مدار عام زايد، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن المشروع يأتي استمراراً لجهود المشاركة المجتمعية لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، إلا أن استدعاء قيم القائد المؤسس في عام زايد شجع المزيد من مصانعنا الوطنية المنتجة للمواد الغذائية لأن تكون جزءاً من الحملة، على نحو يبشر بإمكانية استمرار الحملة على مدار العام، لتعميم الفائدة ونشر ثقافة دعم العمل الخيري والإنساني، التي زرعها زايد في المجتمع الإماراتي». من جانبه، أكد خليفة سهيل الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب أن توزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة يأتي في إطار الحرص على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع كافة في عام زايد، بهدف توفير سبل العيش الكريم وبث السعادة في نفوس أفراد المجتمع في شهر رمضان المبارك، وترسيخ العادات والتقاليد الإماراتية في التعاون والتواصل والمحبة التي يزداد أثرها وضوحاً في هذه الأيام المباركة. وأشار محمد المرزوقي، مدير أول إدارة خدمات المصدرين، بمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إلى تنامي حصيلة المستفيدين والمساهمين في مشاريع الهيئة الخيرية هذا العام، مواكبة لعام زايد، لافتاً إلى أن حملة «صادرات الخير» التي قامت المؤسسة بإطلاقها العام الماضي، متضمنة أربع مبادرات مختلفة، شهدت أرقاماً إيجابية مبشرة، من المؤمل تجاوزها هذا العام من خلال الحملة الجديدة. وأضاف: قدمت «سلة الصادرات»، وهي إحدى مبادرات «صادرات الخير» الدعم لـ1000 مستفيد عبر 15 شركة مساهمة، ووفرت 25 منتجاً مختلفاً، في حين تمكنت حملة «إفطار الصائم» من الوصول للمستحقين في 3 دول مختلفة ليستفيد منها نحو 400 شخص، أما حملة «سقيا الصادرات» فقد شهدت مشاركة 5 شركات مختلفة قدمت 15 منتجاً، واستفاد منها نحو 500 شخص. وأكد المرزوقي أن العديد من المصانع الوطنية الأخرى أبدت تجاوباً كبيراً مع الحملة التي تتناغم مع العديد من المبادرات الوطنية التي تستلهم قيم زايد الخير، في العمل الخيري والإنساني، على نحو يبشر باستمرار تلقي التبرعات من المواد الغذائية المختلفة، وتوزيعها على مدار العام.
مشاركة :