مذكرة تفاهم بين جامعة حمد ومركز الدوحة لحرية الإعلام

  • 5/31/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -  الراية : وقعت جامعة حمد بن خليفة ومركز الدوحة لحرية الإعلام أمس وثيقتين مرجعيتين، تتضمنان مذكرة تفاهم واتفاقية لخدمات الترجمة. وتوضح الوثيقتان الأهداف المشتركة لكلا الطرفين في تبادل الخبرات المهنية، والتجارب، والمهارات، في إطار رسالة موحدة تتمثل في تعزيز اقتصاد المعرفة المتنامي في دولة قطر. وتسمح اتفاقية الخدمات لمعهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بتقديم خدمات ترجمة وترجمة فورية عالية الجودة باللغتين الإنجليزية والعربية للمنشورات والتقارير والفعاليات والدورات التدريبية لمركز الدوحة لحرية الإعلام. وفي المقابل، سيقدم المركز خدمات استشارية عملية وفرصًا للطلاب من خلال دعم ورش العمل والبحوث. وفي حفل رسمي حضره ممثلون من المؤسستين، قامت الدكتورة أمل محمد المالكي، العميدة المؤسسة لكلية الدراسات الإنسانية والاجتماعية التي يتبع لها معهد دراسات الترجمة، وحنان اليافعي، مديرة إدارة المحتوى في مركز الدوحة لحرية الإعلام بالنيابة عن سعادة السيد عبد الرحمن بن ناصر العبيدان، عضو اللجنة التنفيذية والمدير العام بالإنابة، بالتوقيع على الاتفاقية بحضور شخصيات رفيعة المستوى وإعلاميين بارزين. وفي معرض تعليقها على أهمية اتفاقية خدمات الترجمة ومذكرة التفاهم، قالت الدكتورة المالكي: «التزم المعهد منذ بداية تأسيسه بهدف جوهري وأساسي، وهو تسهيل التواصل بين الناس. لقد قمنا بتوسيع خدمات الترجمة والترجمة الفورية التي يقدمها المعهد لترتقي إلى مستوى عالمي يخدم الأفراد والمنظمات، كما قمنا بوضع برامج متخصصة لتعليم اللغات الأجنبية الرائدة، وعززنا من خدماتنا كمركز رائد للتعليم والبحث؛ وكل ذلك بهدف تحقيق رسالة المعهد الرئيسية». «نتشارك مركز الدوحة لحرية الإعلام الأهداف نفسها اليوم من خلال توقيع مذكرة التفاهم المشتركة. ومن خلال شراكتنا اليوم مع أحد المراكز المرموقة التي تسعى دومًا إلى حماية حرية التعبير وتعزيز التواصل وتبادل الأفكار بين المجتمعات، يسعى معهد دراسات الترجمة إلى الإسهام بشكل فعال في مجالي الصحافة والإعلام ومنح الإعلاميين في دولة قطر الفرصة لجعل أصواتهم مسموعة على المستويين المحلي والإقليمي».

مشاركة :