رمضان في المغرب منظومة من العادات والتقاليد

  • 5/31/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سم شهر رمضان في المغرب بخصوصية جديرة بالانتباه، تجسدها منظومة متكاملة من العادات والتقاليد، وهو ما يظهر في العديد من الممارسات. رمضان في المغرب يكتسي حلة مظهرية متميزة تحاكي روحانياته، فهو شهر تلاوة القرآن الكريم وتكثيف العبادات والأدعية، وأيضا هو شهر تتألق فيه الأزياء التقليدية التي باتت علامة هوية وأيقونة تحيل على البلد وأهله، إذ تتنوع أذواق الرجال والنساء في التحلي بالجلباب بألوانه وتصميماته المتنوعة التي واكبت العصر وانفتحت على العالم، جامعة بين الأصالة والاحتشام من جهة، وروح الموضة العصرية من جهة ثانية. كما تبرز الأكلات الشعبية التي يعتاد المغاربة تناولها في إفطار الشهر الكريم. صفوف طويلة وتضطر محلات الخياطة التقليدية إلى تمديد أوقات العمل لتلبية طلبات الزبائن، وبالطبع يرافق الجلباب نعل جلدي يسمى «البلغة» كان ينحصر سالفا في اللون الأصفر بالنسبة للرجال قبل أن تتنوع ألوانه ومواد صنعه. وكأي بلد إسلامي، تستقبل المساجد المصلين في الأوقات الخمسة مع حرص الصائمين على صلاة الجماعة، وتسطع أنوار المساجد في صلاة العشاء والتراويح بحيث تضيق بالمصلين، فأصبح من المعتاد أن تتراص صفوف طويلة خارج المساجد وعلى قارعة الطريق لأداء الشعيرة. ويحتفل المغاربة في رمضان بليلة النصف بتلاوة القرآن، بإعداد طبق الكسكس أو التريد أو طبق مغربي حلو، والتصدق منه للفقراء والمساكين أو تقديمه للمصلين في المساجد، وفي ليلة 27 من شهر رمضان يتزين الأطفال باللباس التقليدي المغربي، ويكافؤون بما لذ وطاب أثناء الإفطار، وتتجول المواكب الخاصة بهم في الشوارع احتفالاً بصيامهم الأول. Bookmark and Share التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي

مشاركة :