قامت طيران الخليج -الناقلة الوطنية لمملكة البحرين- بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع صندوق العمل تمكين في مقرها الرئيس بالمحرق، تهدف إلى تعزيز فرص التعاون المشترك الذي يخدم تدريب وتوظيف البحرينيين في أحد أهم القطاعات الحيوية في المملكة. وقد وقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج كريشمير كوتشكو والرئيس التنفيذي لتمكين د.إبراهيم محمد جناحي، فيما حضر حفل التوقيع من جانب طيران الخليج نائب الرئيس التنفيذي وليد عبدالحميد العلوي، ورئيس العمليات بالشركة سهيل عبدالحميد عبدالعزيز، ومدير تنفيذي أول للموارد البشرية نوف السويدي. وقد أشاد الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج كريشمير كوتشكو بأهمية الدور الذي تؤديه تمكين قائلاً: «تعد تمكين شريكًا استراتيجيًا في العديد من المشاريع الوطنية التنموية المهمة في المملكة، كما أن لها تاريخًا حافلاً في دعم العديد من برامج التدريب والتوظيف بالتعاون مع طيران الخليج. إن شركة طيران الخليج تمثل أحد أبرز مقومات البنية التحتية في المملكة التي تزخر بفرص واعدة لتوظيف البحرينيين والمشاركة الفاعلة في حراك التنمية. أحد أهداف شركة طيران الخليج على المدى الطويل هو المساعدة في تعزيز مهارات وخبرات الطيران للبحرينيين. وبالتالي، يسعدنا التعاون مع تمكين مرة أخرى والإسهام في تعزيز تنمية الكفاءات البحرينية، كما نؤكد التزامنا بتطوير قوة عمل وطنية من المتخصصين في مجال الطيران». وعلق نائب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج القبطان وليد عبدالحميد العلوي قائلاً: «إن هذه الاتفاقية تأتي لتؤكد اهتمامنا بزيادة نسبة بحرنة الوظائف بالشركة، فيما يعود بالنفع على تنمية الموارد الوطنية من الطاقات البشرية المؤهلة للعمل في صناعة الطيران. تم إنشاء هذا البرنامج في وقت مناسب عقب الإعلان الأخير عن خطط النمو الاستراتيجية لشركة طيران الخليج. إذ ستُضاف ثماني وجهات جديدة إلى شبكتنا في عام 2018. وسنرحب بـ39 طائرة بوينج وطائرة إيرباص جديدة في أسطولنا، إذ ستدخل 5 طائرات بوينج 787-9 دريملاينرز وطائرتان من طراز إيرباص A320neo الخدمة قبل نهاية العام». وتابع قائلاً: «إن قطاع الطيران في مملكة البحرين يمثل أحد القطاعات الواعدة في سوق العمل لتوظيف البحرينيين، لا سيما مع الأهداف التوسعية التي يشهدها هذا القطاع ضمن التطلعات التنموية للمملكة، المتمثلة في التوسع الذي تشهده شركة طيران الخليج، وفي حركة النقل الجوي بشكل عام، علاوة على مشروع تطوير وتوسيع مطار البحرين لتكون البحرين محطة نقل جوي أساسية على الخريطة العالمية، ووجهة اقتصادية تتمتع ببنية تحتية مرموقة. تعد القوى العاملة البحرينية من المتخصصين في مجال الطيران في غاية الأهمية لتحقيق أقصى إمكانات هذا القطاع في جميع أنحاء المملكة والمنطقة». ومنذ عام 2010، أصبحت طيران الخليج الناقلة الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي ببدء مبادرتها مع تمكين لتشجيع المزيد من البحرينيين على العمل في الناقلة في وظائف ترتبط بشكل مباشر مع العملاء أفرادًا لطاقم الضيافة.