من جهته أوضح معالي الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في كلمة مماثلة أن المنتدى العربي الروسي أسس لإطار عمل وتعاون مشترك وبناء بين الطرفين علاقات ذات أبعاد إستراتيجية راسخة لإقامة شراكات متينة في المجالات كافة. واستعرض العربي التحديات التي تواجه عدداً من الدول العربية خاصة ما يتصل بالقضية الفلطسينية والأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن والعراق، مؤكداً على ضرورة استمرار الجهود من أجل إعادة الأمن والاستقرار لهذه الدول لتسهم في دفع مسارات التعاون مع روسيا والمجتمع الدولي. إلى ذلك أكد معالي وزير الخارجية السوداني علي كرتي في كلمته خلال المنتدى الحرص على تعزيز التنسيق القائم بين الدول العربية وروسيا للوصول إلى شراكة إسترتيجية وبناء مستقبل واعد، معرباً عن أمله بأن تسهم مخرجات المنتدى في تنسيق دائم في المجالات كافة خاصة الاقتصادية والاستثمارية وتبادل الخبرات. ودعا سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي في كلمته خلال المنتدى إلى أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لمواجهة ظاهرة الإرهاب، مثمناً المواقف الروسية الداعمة للقضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية والعمل على تسوية الأزمة في سوريا. وأكد الشيخ صباح الخالد ضرورة العمل على توطيد أواصر التعاون مع روسيا في كل المجالات وترجمة الاتفاقات على أرض الواقع. وقال معالي وزير الخارجيه الموريتاني أحمد ولد تكدي من جانبه، إن انعقاد المنتدى يشكل فرصة للتبادل الاقتصادي وتدعيم الاتفاقات بين الدول العربية وروسيا لمصلحة الشعوب العربية والروسية، مشدداً على ضرورة جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وإجبار الكيان الإسرائيلي على التوقيع على هذه المعاهدات لبناء مجتمعات مستقرة. // انتهى // 18:27 ت م تغريد