أديس آبابا / عبده عبد الكريم وإبراهيم صالح / الأناضول هددت منظمة "إيغاد" لدول شرقي إفريقيا، بفرض عقوبات على معرقلي السلام في دولة جنوب السودان. جاء ذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا "إيغاد" اليوم الخميس في أديس آبابا. كما شارك في الاجتماع المعني بأزمة جنوب السودان، ممثلون عن المنظمات الدولية والإقليمية والأمم المتحدة ودول الترويكا والصين. وقال وزير الخارجية الإثيوبي ورقينه جبيو، إن "إيغاد" ستتخذ إجراءات عقابية ضد كل من يعيق السلام في جنوب السودان، وفق مراسل الأناضول. وأوضح أن المنظمة تقترح بشكل مبدئي مرحلة انتقالية تقود إلى إجراء انتخابات ديمقراطية سلمية في البلاد. وشدد جبيو على ضرورة الالتزام بوفق العدائيات وإيجاد تسوية كاملة للصراع. وطرحت وساطة "إيغاد" الأسبوع الماضي مقترحات جديدة على أطراف النزاع، حول تقاسم السلطة والترتيبات الأمنية. بدوره، قال مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي، إن الاتحاد مستعد لدعم أي مقترح تقدمة "إيغاد" لإنهاء الصراع، وبينها اتخاذ إجراءات ضد من يقف ضد السلام. والأربعاء الماضي، اختتمت الجولة الأخيرة لمباحثات إحياء السلام بين حكومة دولة جنوب السودان والمعارضة المسلحة في أديس آبابا، "دون التوصل إلى اتفاق" بعد أسبوع من المداولات. وكان رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، قد وصل إلى إثيوبيا، أمس الأربعاء، في زيارة مفاجئة استغرقت يوما واحدا، التقى خلالها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، وبحث معه عملية السلام. و"إيغاد"، منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دول القرن الإفريقي (شرقي إفريقيا)، وهي: إثيوبيا، وكينيا، وأوغندا، والصومال، وجيبوتي، وإريتريا، بالإضافة إلى السودان وجنوب السودان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.