استعاد عمر باخشوين مدير المنتخب السعودي وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي- ذكرياته مع الكرة قبل 3 عقود، وتصدره لقائمة اللاعبين الأغلى عام 1993 في السنة الأولى لتطبيق الاحتراف. وقارن نجم الأخضر السابق في تصريحات صحفية بين حال اللاعبين اليوم وحالهم قبل 30 عامًا، قائلًا: “كنت أجهز نفسي بنفسي، عندما كنتُ لاعبًا لدى فريق الاتفاق مطلع الثمانينيات من العقد الميلادي الماضي، بعكس اليوم فالمدير الإداري هو الذي يتولى إعداد اللاعبين والمتابعة الدقيقة لهم”. وأضاف:يوم كنت لاعبًا كان كل همي التدريب ووجودي في الملعب. وكنت أوفر الأجهزة الرياضية التي أتمرن عليها، وأجهز لنفسي شخصياً. وأنا اليوم أتابع مع اللاعبين برامجهم منذ 5 أشهر استعداداً لكأس العالم”. وعن عقده الأغلى قال: “قدمت لي إدارة الاتفاق عرضاً مغرياً، أصبح العقد الأغلى في الدوري السعودي في السنة الأولى لتطبيق الاحتراف، وكان لابد من تعليق دراستي الجامعية، لكني لم أستطع فيما بعد إتمام تلك المرحلة الأكاديمية”. وكشف:“أنا كأبناء جيلي في الدمام ابتدأت اللعب في (الحارة)، ووقعت أنظار الاتفاقيين على موهبتي وشقيقي صلاح، لكن والدي عارض اتجاهنا إلى لعب كرة القدم في الأندية، وتأخرت تلك الخطوة”. واستدرك:“أنا ممتن جدًا للمدرب السعودي خليل الزياني.. لولاه لم أنجز كل ما تحقق لي كرويًا”. واستكمل:“ساعدني الزياني في الالتحاق بالفريق الأول بنادي الاتفاق 1983، ومن المشاركة الأولى لي أمام الشباب سجلت هدف المباراة الوحيد، وسجلت آخر أهداف الاتفاق في الموسم الذي ظفرنا به دون أي خسارة للمرة الأولى في تاريخ الدوري”. وعن الذكرى الأجمل له في مسيرته، قال باخشوين:“المشاركة في تصفيات أولمبياد لوس أنجلوس 1984 وبلوغي مع المنتخب السعودي نهائيات الألعاب الأولمبية، وذلك لأنها تمثل الوصول الأول للسعودية إلى المحافل العالمية”. 📹“واجهت إغراءات بين إكمال الجامعة وبين عرض الاحتراف”عمر باخشوين- مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم@CGCSaudi@omarb2020pic.twitter.com/R1wWtJud1O — المنتخب السعودي (@SaudiNT) 30 mai 2018
مشاركة :