غزة/ محمد ماجد/ الأناضول أعلن خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن الكثير من الأفكار عرضت على حركته لحل مشاكل قطاع غزة لكنها "لم تنضج بعد". جاء ذلك في لقاء أجراه معه تلفزيون قناة "الأقصى" الفضائية (تابعة لحماس)، بثته مساء اليوم الخميس. وقال الحية، إن "هناك أفكار كثيرة عرضت علينا لحل مشاكل غزة لكنها لم تنضج بعد، وعندما تنضج سنعرضها على كافة الأطراف الوطنية"، دون الإشارة لطبيعة هذه الأفكار أو الجهات التي عرضتها. ويعاني أكثر من مليوني نسمة أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية في قطاع غزة؛ جراء حصار إسرائيل للقطاع منذ أكثر من 11 عاماً، عقب فوز "حماس" بالانتخابات التشريعية عام 2006. على صعيد آخر، أشار القيادي في "حماس"، إلى أن جهات دولية وإقليمية اتصلت بحركته، خلال التصعيد المسلح الأخير بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بهدف التوصل إلى تهدئة. وأضاف: "العدو (إسرائيل) سارع إلى التهدئة، واتصل بنا كثير من الأطراف الإقليمية والدولية (لم يذكرها)، وقلنا لهم إذا التزام الاحتلال بقواعد الاشتباك نلتزم بها"، دون مزيد من التفاصيل. وتابع: "على الاحتلال أن يفهم درس هذه المواجهة الصغيرة، نحن رددنا على عدوانه فقط والمقاومة قادرة لو أرادت أن توسع المواجهة إلى أبعد من منطقة غلاف غزة". وشدّد على أن حركته لا تريد الدخول في حرب مع إسرائيل، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أنها "لا تخشى الحرب". والثلاثاء الماضي، اندلع توتر مسلح بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخ على المستوطنات المتاخمة لغزة، فيما قصف الجيش الإسرائيلي 35 هدفًا ونفقًا في 7 مواقع تابعة لحركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي". من ناحية أخرى، أكد الحية أن مسيرات "العودة" على حدود غزة "لن تتوقف حتى تحقق أهدافها وأولها كسر الحصار عن غزة إلى الأبد". ومنذ نهاية مارس/آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الجيش الإسرائيلي قتل 118 فلسطينياً وأصاب أكثر من 13 ألف آخرين، أثناء مشاركتهم بمسيرات العودة السلمية قرب حدود غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :