أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية بالتعاون مع إمارة المنطقة ووزارة التجارة وأمانة المنطقة، جولات تفتيشية رقابية استهدفت بائعي حليب الإبل على الطرقات والأسواق لحصر المخالفين وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقهم.ويأتي ذلك سعيًا منها للقضاء على ظاهرة انتشار بيع الحليب بالشكل العشوائي الذي قد يكون سببًا في نقل كثير من الأمراض الخطيرة من الحيوان إلى الإنسان "الأمراض المشتركة" وعلى رأسها الحمى المالطية "البروسيلا"، العطيفة، الليستيريا والسالمونيلا، مسببةً الإسهال والقيء، والتشنج، والحمى.يُشار إلى أن مخاطر الإصابة بالأمراض التي يسبّبها تناول الحليب الخام أكثر بـ100 مرّة من مخاطر الإصابة بنفس الأمراض في حال تناول الحليب المبستر ، كما أنّ الحليب الخام مسؤولٌ عن الإصابة بأكثر من نصف الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية.
مشاركة :