قُتل أم انتحر؟سؤال يسعى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية والأدلة الجنائية للإجابة عنه، بعد العثور، مساء أول من أمس، على جثة ميكانيكي إيراني عليها آثار شنق بسلك حديدي في أحد كراجات الأحمدي.الميكانيكي الإيراني، البالغ من العمر 53 عاماً، وجدت جثته في الكراج الذي يعمل فيه، فتم إبلاغ عمليات وزارة الداخلية فانتقل الى الموقع رجال أمن الأحمدي وفنيو الطوارئ الطبية وبعد التأكد من وفاته تم انتداب الأدلة الجنائية، وبعد المعاينة ساورت الأمنيون شكوك في أن شبهة جنائية تحيط بالواقعة، خصوصاً بعد وضوح آثار الشنق بواسطة سلك حديدي (سيم) في رقبة المتوفى، ووجود كماشتين بجانب جثته، يرجح أنها استخدمت في لف السيم حول الرقبة.وأفاد مصدر أمني بأنه «في الوقت الذي أحيلت الجثة إلى الطب الشرعي بأمر النيابة العامة، يُجري رجال مباحث الأحمدي تحرياتهم للوقوف على ملابسات الوفاة».
مشاركة :