سفير مالطا لـ «الراي»: الحلويات الكويتية لا يمكن مقاومتها

  • 6/1/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رمضان له ألف وجه!فهو احتفالية روحانية سامية تطوف كل بلدان العالم الإسلامي المترامي الأطراف، وكلما حط رمضان رحاله في بلد امتزجت ملامحه الأصيلة والراسخة بعادات هذا البلد وتقاليد شعبه... ومن هنا صار الشهر الفضيل نافذة مفتوحة على مروحة الثقافات الإسلامية المتباينة في تفاعلها العميق مع جغرافيا الشعوب والمجتمعات في العالم الإسلامي.«الراي» سعت، بمناسبة الشهر الفضيل، إلى الحديث مع سفراء دول متماسة مع الإسلام والمسلمين في الكويت، وسألتهم عن «رمضان في عيونهم»، وكيف تختلف مظاهره من بلد إلى آخر، ويوحد بين شعوبها في وقت معاً، وكيف تسهم «ثقافة رمضان» في تعزيز التسامح والتعايش العالميين؟ وكيف يرون خصوصية هذا الشهر العظيم في الكويت؟وجَّه سفير مالطا لدى الكويت باتريك كول أجمل التهاني لجميع المسلمين بحلول شهر السلام والأمن رمضان الكريم، متمنيا أن تكون جميع الشهور مثل رمضان في الأمن والأمان والرقي الروحي والتسامح، ممتدحاً الشهر الكريم «بأنه يعطينا فرصة أكبر لنكون قريبين من أفراد أسرتنا ومن الآخرين أيضاً»، متقدماً بتهنئته لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، ومشيداً بحكمته المشهودة التي تُجنب البلد جميع الاضطرابات الحادثة في العالم. كول أشار إلى أنه يسعد بزيارة العديد من الديوانيات مساء كل يوم من أيام هذا الشهر الفضيل، معرباً عن أنه تعود هذه العادة الجميلة بصحبة نظرائه رؤساء البعثات الديبلوماسية في الكويت، ومبدياً إعجابه بتجمع أبناء العائلة الواحدة حول موائد الإفطار، ومثنياً على عادة تبادل الأطباق بين الجيران، وكذلك احتفالية القرقيعان وتنقل الأطفال من بيت إلى آخر للحصول على الحلويات.وذكر كول أنه من الصعب عليه تخفيف وزنه خلال هذا الشهر المبارك، مرجعاً ذلك إلى أن الحلويات الكويتية لا يمكن مقاومتها، ولافتاً إلى أن عادات المسلمين في شهر رمضان في مالطا لا تختلف كثيراً عن بقية الدول الإسلامية، ولكنه يكون بنكهة مالطية ووجه محلي يرتبط بثقافتنا الخاصة، وتظهر سماحة هذا الشهر وكرمه في حفز الميسورين على مساعدة المحتاجين.ولفت إلى أن المطبخ المالطي يجمع بين تقاليد الطهو في صقلية وشمال أفريقيا المجاورة، ومن الأطباق المحلية: Fenek (أرنب مع الصلصة)، وBragoli (لحم البقر مع الزيتون)، وLampuki (فطيرة السمك)، وQarnit mimli (الأخطبوط مع المعكرونة أو السباغيتي)، والكوسة محشوة باللحم المفروم والجبن والبقدونس المفروم.

مشاركة :