كونا- أشارت الدراسات الاحصائية الأخيرة لوزارة الصحة إلى أن نسبة تدخين طلبة المدارس في الكويت للسجائر والشيشة الالكترونية بلغت 2.7 في المئة، بواقع 3.1 في المئة من الذكور، و2.3 في المئة من الاناث، فيما بينت أن 16.7 في المئة من الطلاب والطالبات الدارسين بالمدارس الحكومية هم من المدخنين.وقالت مقرر اللجنة الدائمة للبرنامج الوطني لمكافحة التدخين بوزارة الصحة الدكتورة امال اليحيى، بمناسبة اليوم العالمي للتدخين الذي يصادف يوم 31 مايو من كل عام إن مكونات السائل المستخدم في الشيشة الالكترونية قد تكون أقل من المكونات الناتجة عن احتراق السيجارة الالكترونية، وجميعها غير آمنة على صحة الانسان.وأضافت اليحيى التي تشغل أيضا منصب ضابط الاتصال الوطني لمكافحة التبغ مع منظمة الصحة العالمية، أن المكونات الرئيسية الموجودة في كل أنواع التدخين الالكتروني مثل مادة «الجليسرول» وغيرها تتحول إلى مواد «ضارة ومسرطنة» عند تعرضها للحرارة.وبينت أن معظم الأنواع الموجودة من أجهزة التدخين الالكتروني في الأسواق تحتوي على «النيكوتين» مؤكدة ان الدراسات العالمية التي أجرتها منظمة الغذاء والدواء الأميركية عام 2009 على عبوات كتب عليها خالية من «النيكوتين» أظهرت احتواءها على كميات منه.وتابعت أنه في عام 2014 أظهرت دراسات أخرى تفاوت كميات (النيكوتين) في عبوات مختلفة من الفئة ذاتها لنفس العلامة التجارية لأجهزة التدخين الالكتروني وبنفس قوة التركيز.وأشارت اليحيى إلى إن الدراسات الاحصائية الأخيرة للوزارة أظهرت ارتفاع نسبة التدخين في المجتمع الكويتي الى 2ر39 في المئة بين المواطنين البالغين و3ر3 في المئة بين المواطنات البالغات.وأضافت أن الدراسة بينت أيضا «أن 16.7 في المئة من الطلاب والطالبات الدارسين بالمدارس الحكومية هم من المدخنين، 24.3 في المئة منهم ذكور و8ر9 في المئة اناث بأعمار تراوحت ما بين 13 و 15 عاما».وأفادت بأن الدراسات أوضحت أيضا أن نسبة المدخنين الحاليين للتبغ من الطلبة المواطنين بلغت 4ر15 في المئة موزعة بين 2ر23 في المئة للذكور و3ر8 في المئة للاناث فيما بلغت نسبة المستهلكين للسجائر بشكل يومي من الطلبة والطالبات 6ر11 في المئة موزعة بين 4ر19 في المئة للذكور و6ر4 في المئة للاناث.وأشارت إلى أن الوزارة تواصل برنامج توزيع «لصقات النيكوتين» لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين عبر مراكز الرعاية الصحية الأولية لافتة إلى «أن الكويت هي الدولة الوحيد في إقليم الشرق المتوسط التي تقدم خدمة المشورة والعلاج الدوائي مجانا حتى الان».
مشاركة :