شددت مدير إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة ريم الرضوان على أن بنك الدم المركزي يسعى لتوفير الدم والصفائح الدموية لجميع المستشفيات في حال طلبها، حيث أخذ على عاتقه ومنذ إنشائه مسؤولية توفير الدم الآمن ومشتقاته لجميع المرضى والمحتاجين دون تمييز بين مواطن ومقيم.وأضافت الرضوان في تصريح لها، أن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أن بنك الدم رفض قبول أحد المتبرعين بصفائح الدم كونه من فئة غير محددي الجنسية (البدون) هو عار عن الصحة تماما، مؤكدة أن «إجراءات بنك الدم تقضي بعدم اعتماد أي إجراء دون وجود بطاقة سارية المفعول، وما جرى أن المتبرع تقدم للتبرع وبطاقته منتهية الصلاحية وهذا يتعارض مع أساسيات عمل البنك».وأشارت إلى أن «التأكد من صلاحية البطاقة الثبوتية للمتبرعين، إجراء يشمل جميع المتبرعين من دون استثناء، كما أن المعايير العالمية للتبرع بالدم تشترط وجود هوية صالحة وغير منتهية لتتبع سجل المتبرع وضمان سلامة الدم»، مبينة أن «مخزون الدم والصفائح الدموية مستقر لدى البنك وأنه لم يتم تأخير أي عملية نقل الدم للمرضى والمحتاجين».