احتفلت كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية "حالة الحديد" بحارة زويلة بالقاهرة بذكري دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة تحت رعاية قداسة البابا الانبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة ووزارتي الآثار والسياحة.وقال القس متياس عبد الصبور راعى كنيسة العذراء بحارة زويلة - في كلمته خلال الاحتفالية - إن ارض مصر تباركت بزيارة العائلة المقدسة وهو طفل صغير وانه جاء إلى بلادنا ليبارك شعبنا ولكى يتمم ايضا ما جاء في النبوات. واضاف ان دخول السيد المسيح إلى مصر من اهم الاعياد التى تهتم الكنيسة المصرية بإحيائها ، وان قدوم العائلة المقدسة إلى مصر انهى عبادة الاوثان في ارضها، منوها إلى ان مصر كان لها الفضل ايضا في تأسيس نظام الرهبنة على مستوى العالم على يد القديس الانبا انطونيوس.من جانبه، قدم المهندس مينا ابراهيم وليم عضو لجنة الكنيسة شرحا لتاريخ كنيسة السيدة العذراء مريم "حالة الحديد" الأثرية بحارة زويلة، مشيرا إلى أن الكنيسة أنشأت فى القرن الرابع الميلادي سنه 352م وتعد من أقدم كنائس القاهرة، واستراحت بها العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى أرض مصر وجاءتها من المطرية لى زويلة ثم مصر القديمة، وبها المغارة والبئر المقدس.وأضاف ان الكنيسة كانت مقرا للكرسي البطريركي لمدة 360 عاما بدءا من سنه 1300 حتى 1660م، وبها مجموعة كبيرة من الأيقونات والمخطوطات النادرة والتحف الأثرية ومتحف ومزار الآباء البطاركة. وتنفجر المياه من كل حوائط وارضيات الكنيسة وهي سبب بركة كبيرة للمكان، وتعد المنطقة مجمع للأديان بها كنيسة السيدة العذراء ومعبد موسي بن ميمون وشارع المعز العامر بالمساجد الأثرية.
مشاركة :